علَّق الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم السبت، عما يتردد من اتهامات بشأن التأخير في التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، مؤكداً أنه ليس هناك أنه تأخير، وأوضح “أننا بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة لأنها متشعبة، وكل الفرضيات لا تزال قائمة. ولا يمكن التهاون بأي منها”، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وشدَّد الرئيس عون، في مقابلة مع محطة “بي إف إم تي في” الفرنسية اليوم: “إن التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين التي كانت منطلقا للفساد”، وأعلن الرئيس عون أن ما يريده من الحكومة الجديدة “أن تباشر أولاً بالإصلاحات، وأن نلمس النتائج السريعة لذلك، لأننا تأخرنا كثيراً”.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت “كانت موضع تقدير من جميع اللبنانيين. وهو قام بجهد كبير مع معظم الدول كي ينعقد المؤتمر الدولي في باريس ويحدد المساعدات اللازمة”.