يعتمد الكثيرون على عصير الليمون بشكل أساسي في المقبلات والمشروبات لأنه من العصائر الحمضية المميزة، ويمكن الاستفادة منه في زخرفة وتزيين بعض الأطباق.
كما يمكن الاستفادة منه بشكل مميز أيضاً مع البشرة، بفضل احتوائه على فيتامين سي وحمض الستريك.
وأشار الباحثون إلى إمكانية استخدام عصير الليمون في معالجة بعض مشكلات البشرة، التي من ضمنها حب الشباب لعدة أسباب.
وذلك لأن الليمون نفسه فاكهة حمضية، فإنه يتسم بخواصه المقلصة، ونتيجة لذلك فإن عصيره يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات، خاصة إن كانت بشرة المرأة من نوعية البشرة الدهنية.
وبالإضافة لذلك، يعد أيضاً عصير الليمون نوع من حمض ألفا هيدروكسي، الذي يمكن استخدامه في تحطيم وتكسير خلايا الجلد الميتة، إلى جانب أنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، تفيد بشكل كبير في السيطرة على بكتيريا حب الشباب المزعجة.
ولا تقتصر فوائد الليمون على ذلك فحسب، بل إنه يفيد كذلك الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلة حب الشباب، وهنا علقت طبيبة الجلدية “مارينا بيريدو”، بقولها: “فيتامين سي مضاد رائع للأكسدة، حيث يفيد في القضاء على الشوارد الحرة ويعزز إفراز الكولاجين، ما يجعله من الخيارات الطبيعية المميزة لتفتيح البشرة، فتلك الفاكهة الحمضية لا تفتح بشرة الوجه فحسب، بل تفتح بشرة المرفقين والركبتين أيضا”.
ومع هذا، فقد شدد الباحثون على ضرورة التعامل بحذر في نفس الوقت مع الليمون، حيث يمكن أن يتحول نتيجة لسوء الاستخدام إلى مصدر خطر في أي روتين جمالي تم تحضيره منزليا، لأن استخدامه قد يضر أكثر مما يفيد، وهو ما يجب الانتباه إليه.
فبحكم طبيعة الليمون الحمضية، فهو يمكن أن يتسبب في تهييج البشرة، وهو ما يمكن أن يظهر في صورة جفاف، احمرار وتقشير، كما يمكن أن يتسبب الليمون وغيره من الفواكه الحمضية في الإصابة بالتهاب الجلد الدهني، وهي الحالة التي يمكن أن تحدث عندما يتعرض الشخص للأشعة فوق البنفسجية بعد وضع أي شيء حمضي على البشرة، حيث تتسبب تلك التركيبة في حدوث التهابات، تؤدي لتورم البشرة واحمرارها.
