إن كنتِ تعانين من مشكلة الحبوب أو حب الشباب وتتسبب لكِ بالشعور بالانزعاج، فيجب عليكِ أن تعلمي أمرين ضرورين، هما: أنكِ لستِ وحدك التي تعانين من تلك المشكلة وأن العلاجات لا يمكن أن تناسب الجميع.
كما عليكِ أن تكوني على يقينِ بأن بشرتك تتغير باستمرار، وبالتالي ومع تقدمك في السن، سيكون من الطبيعي أن تكون لبشرتكِ احتياجاتها المختلفة.
وإليكِ الآلية التي يمكنك اتباعها لمعالجة تلك المشكلة في العشرينيات وكذلك الأربعينيات من عمرك لضمان الوصول ببشرتك لأفضل حالة ممكنة.
إن كنتِ في العشرينيات من عمرك
يجب أن تعلمي أن حب الشباب ليس مجرد عرَضِ من الأعراض الجانبية لمرحلة المراهقة، فهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء ظهور الحبوب في تلك المرحلة مثل الهرمونات، التغييرات الغذائية الجيدة والسيئة، الإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة، التقليل أيضا من استخدام تلك المنتجات إلى جانب أسباب أخرى.
لكن الخبر الجيد هو أنه بإمكانك اتباع روتين فعال يساعد على تلطيف البشرة وحمايتها من تلك المشكلة المزعجة، ويمكن لمن هم في سن العشرينيات اتباع ما يلي:
– البحث عن نوعية منظفات البشرة اللطيفة التي لا تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية.
– الاستعانة بمنتجات تقشير البشرة الكيميائية.
– الاستعانة بنوعية العلاجات الموضعية، وهي العلاجات التي تشمل الأمصال وكريمات التنعيم التي تحظى بمكونات تجديدية ووقائية تحد من فرص ظهور الحبوب.
في حال كنتِ في الأربعينيات من عمرك
تكون مشكلة حب الشباب في هذه المرحلة من المشكلات الصعبة في واقع الأمر، لا سيّما وأنها تقترن بعدة عوامل منها ارتفاع مستويات الضغط العصبي، السكر وتراكم البكتيريا فضلاً عن التغيرات الهرمونية بسبب انقطاع الطمث، الذي تتعرض له بعض النساء في وقت ما بمرحلة الأربعينيات من أعمارهن، وبالتالي ينصح الخبراء بضرورة أن تتبع النساء في هذه السن النصائح الآتية ليتمكنّ من معالجة المشكلة:
– الاهتمام بتقشير البشرة باستخدام المنظفات أو الكريمات مزدوجة الفعالية مع الأحماض.
– التفكير في الاستعانة بنوعية المنظفات الخالية من الزيوت.
استخدام نوعية المنتجات التي تعنى بترطيب البشرة ليلا أثناء النوم.
– استخدام منتجات “الريتينويد” التي تعنى بعلاج مشكلات البشرة وتمنحها الحيوية والشباب.