أصبحت كمامة الوجه من اللوازم الصحية، لذا من الضروري فحص جودة قماشتها، وكيفية العناية بها وصيانتها.
نشر موقع “ومان أند هوم توداي” طريقتين منزليتين للصيانة والتحقق من عمل الكمامات وفعاليتها الحقيقية في منع انتشار الرذاذ الناتج عن السعال والعطس وحتى التحدث، حسب نصائح لكبير المحاضرين في مجال الرعاية الصحية ومستشار الأخلاقيات في جامعة بورتسموث، الدكتور سيمون كولاستو:
السيجارة الإلكترونية
فإن كنت تستخدم السيجارة الإلكترونية، فبإمكانك تطبيق هذه التجربة وأنتت مرتدي القناع لتكتشف قوة الكمامة وبطانتها في منع النفس الخارج من الأنف بالوصول إلى الشعلة وتغيير اتجاهها، ولاحظ أن ضخ تنفسك يتجه من أعلى الرأس للأسفل نحو الصدر وإلى الخلف.
ووفقا للأكاديمي، فإن النفس يكون مضطرباً، وهذا يعني أنه وعلى الرغم من انتشاره فهو لا ينتشر بعيداً، ويقارن هذا برحلة البخار من شخص لا يرتدي قناعا، فالزفير يتجه في الغالب إلى الأمام وإلى الأسفل ولمسافات يتحكم بها القناع وفق جودته.
الشمعة
الاختبار بالشمعة سيؤدي الغرض أيضا وينصح د. كولاستو بوضع شمعة مضاءة أمام القناع لاختبار مدى الحماية التي توفرها الكمامة.
ففي البداية تحقق من المسافة مقترنة بقوة الزفير، كما بالإمكان اختبار المادة المصنوع منها القناع وعدد الطبقات المكون منها.
والنتيجة أن تصميم القناع الذي لا يسمح لشعلة الشمعة تحويل مسارها سيكون أفضل حاجز لدفع الفيروس عن قناع الوجه.