بلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام العسل بديلًا عن السكر في تحلية المشروبات، أو إضافته إلى الحلويات منزليّة الصنع، ويستعرض المقال التالي أبرز فوائد العسل وفقًا لما قدمته اختصاصيّة التغذية وإدارة الصحّة رنا أبو مراد.
- مصدر للطاقة للكبار والصغار، وهو المادة المحليّة الوحيدة غير المصنّعة، ويمكن حفظه مطوّلًا سواء في حرارة مرتفعة أو متدنيّة شريطة عدم تبديل الحرارة، إمّا في البراد أو الخزانة، ويعوّض العسل السكّريات المستهلكة من الجسم، ويمكن أن يستخدم في علاج حالات نقص الوزن والنحافة المفرطة، أمّا للبدينين فهو محلّ طبيعي.
- مضاد للجراثيم والميكروبات، إذ يمتلك القدرة على قتل العديد من الفيروسات والفطريات فيتفاعل مع خلايا الجسم لإفراز مواد مطهّرة تقلّل الالتهابات والتسمّم.
- يخفض مستوى الدهون بالجسم ويقي من أمراض القلب وتصلّب الشرايين، لكونه يلعب دورًا في تقليل نسبة الكوليسترول والدهون بالدم.
- يقي من أمراض جهاز الهضم، بخلاف السكّريات المكرّرة والبسيطة، مثل: السكروز. لا يتخمّر العسل في المعدة، حيث أن العسل يمرّ مباشرةً من الأمعاء الضيّقة إلى مجرى الدم، بدون أن يتسبّب بأي تهيج في جهاز الهضم، بخلاف السكروز.
- يقضي على الحموضة الزائدة في المعدة، فالعديد من الأطباء يستخدم العسل في علاج القرحة (ليس على الريق).
- يدخل في تركيب مجموعة كبيرة من الأدوية، بخاصّة المراهم التي تداوي تقرّح الجلد والالتهابات الجلديّة، وهو يستخدم بصورة موضعيّة على حروق الجلد السطحيّة، ويساعد في تنقية البشرة، ويُعالج الأكزيما والصدفية وحبّ الشباب كونه يحتوي على خصائص مضادة للتأكسد والبكتيريا.
- معلومٌ أن السكّريات تؤذي أسنان الصغار، وتصيبها بالتسوّس، بالمقابل، فإن العسل يحافظ على الأسنان ويحمي اللثة ويساهم في نموّ سليم للأسنان.
- يُساهم في الوقاية من السرطان، بخاصّة سرطان الفم والأمعاء والمعدة، كونه يحتوي على الفيتامينات والمواد المضادة للتأكسد. علمًا أن أحد أهم مضاد للتأكسد هو الـ”بينوسمبرين”، ويتوافر في العسل.
- العسل علاج للسعال ووجع الحنجرة، وهو يزيل البلغم، ويقضي على الالتهابات ويخفف الكحة. ويدخل في صناعة العديد من الأدوية المتعلّقة
