تعاني الكثير من النساء من الشعرانية أحد الأمراض التي تهدد جمالهن، ويقصد بها نمو شعر ذكري بشكل مفرط في مناطق معينة من وجه المرأة وجسمها مثل الشارب واللحية.
وتعد الأندروجينات، من الهرمونات الجنسية السائدة لدى الرجال ، يمكن أن تكون مسؤولة عن هذه الحالات، ففى الحالات الطبيعية يكون لدى النساء مستويات منخفضة من الأندروجينات، ولكن المستويات العالية بشكل غير طبيعي من الأندروجين يمكن أن تؤدي إلى زيادة نمو الشعر، بالنظر إلى أن موانع الحمل الهرمونية يمكن أن تقلل من مستويات الأندروجين الحر، يمكن أن تكون بعض حبوب منع الحمل المركبة علاجًا مفيدًا للشعرانية.
ووفقاً لما ذكره موقع ” verywellhealth”، ثبت أن بعض موانع الحمل الهرمونية تقلل من آثار الشعرانية، ولكن قبل تجربة هذا العلاج يجب معرفة أن النساء قد يتفاعلن بشكل مختلف مع وسائل منع الحمل المحددة، لذلك الغرض من هذه المعلومات هو أن تكون نظرة عامة تفتح الباب أمام علاج الشعرانية ولكن يجب زيارة الطبيب واجراءا الفحوصات الطبية اللازمة قبل تناول هذا العلاج لتحديد مدى مناسبته مع المرأة .
كما تؤثر سلبًا على الشعر الطبيعي عند النساء، خصوصًا اللواتي يعانين من الاستجابة العالية تجاه بعض هرمونات هذه الحبوب أو يملكن قصة عائلية لاضطراب تساقط الشعر الناتج عن الاضطراب الهرموني.
إليكم قائمة بالعديد من طرق تحديد النسل التي تُصرف بوصفة طبية والتي ثبت أنها علاج فعال للشعرانية.
حبوب منع الحمل المركبة لديها القدرة على تحسين الشعرانية لأنها يمكن أن تقلل من مستويات الأندروجين الحر في جسمك (الأندروجينات تبدأ وتحافظ على حب الشباب ونمو الشعر)، والحبوب التي تحتوي على تركيبات عالية من هرمون الاستروجين وقوة أندروجين أقل أفضل في تقليل الشعرانية.
وفي السياق ذاته، كشفت الأبحاث أن الحبوب المركبة التي تحتوي على الجيل الثاني من البروجستين والليفونورجستريل ، وكذلك الجيل الثالث من البروجستين ، ديسوجيستريل ، كانت فعالة في تحسين الشعرانية.
ومن الآثار الجانبية التي تتسبب بها هذه الأدوية زيادة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ولذا قد يطلب الطبيب منك إجراء بعض التحاليل قبل وصف حبوب منع الحمل.