أكّدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عدم وجود قيود على سفر المقيمين في الإمارات إلى الخارج، وعودتهم إلى الدولة. كما أكدت عدم وجود حاجة إلى التقدم بطلب “تصريح عودة”. لكنها اشترطت الالتزام بالإجراءات الصحية المعلنة، بما فيها تطبيق الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على القادمين، بعد وصولهم، حتى في حال كانت نتيجة فحص “كورونا” سلبية.
وبينت الهيئة أن السفر إلى الخارج متاح لأي شخص، مؤكدة عدم وجود عوائق، لكنها دعت إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلنة.
وخلال الشهور الماضية، عزف مقيمون عن السفر إلى الخارج، والإجازة الصيفية التي شارفت على الانتهاء، والتي تشهد عادة إقبالاً لافتاً كل عام، بسبب تخوفهم من الإصابة بعدوى فيروس “كورونا”، والإجراءات المطبقة للحد من انتشاره.
وتفاعل مقيمون موجودون داخل الدولة وخارجها، على وسائل التواصل الاجتماعي، مع إعلان الإمارات السماح بعودة المقيمين الموجودين في الخارج من دون حاجة إلى تقديم طلب تصريح عودة، مشيدين بتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، وحرصها الشديد على تقديم التسهيلات والدعم للمقيمين منذ انتشار جائحة “كورونا” حول العالم.
وبدأت شركات طيران مختلفة، إطلاق حملات ترويجية لتشجيع عملائها على السفر إلى وجهات حول العالم، حيث أرسلت لهم رسائل عبر البريد الإلكتروني، تؤكد لهم أن أصحاب الإقامات في الإمارات لم يعودوا في حاجة إلى تصريح عودة، وأن بإمكانهم قضاء ما تبقى من الإجازة الصيفية في وجهات سياحية آمنة.
وأعلنت الإمارات، مطلع يوليو الماضي، أن السفر متاح للمواطنين والمقيمين وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات الدولة في مواجهة “كوفيد-19″، واشتراطات دول المقصد بهذا الخصوص، وبحسب الوجهات التي تسيّر إليها الناقلات الوطنية رحلاتها والناقلات الأخرى، مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الجهات الصحية المختصة في الدولة حين العودة.
ونصحت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، في بيان مشترك، بعدم سفر الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم الـ70 عاماً، كما دعت أصحاب الأمراض المزمنة إلى تجنب السفر حفاظاً على سلامتهم، وفقاً لما ذكره موقع الإمارات اليوم.