خلصت دراسة حديثة، إلى أن الذين يستخدمون السجائر الالكترونية، أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بـمقدار 5 أضعاف من أولئك الذين لا يستخدمونها، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13و 24 عامًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يعتقد العلماء الذين يقفون وراء الدراسة الجديدة، من جامعة ستانفورد، أنه من بين المراهقين الذين درسوا، قد يراهنون ببساطة على أن القليل منهم يستخدمون السجائر فقط، والأغلبية ممن يدخنون السجائر الإلكترونية أيضًا، بغض النظر، تشير الدراسة إلى أن هؤلاء الشباب أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مما يعتقدون.
وأضاف الدكتور شيفاني ماثور جيه المؤلف الرئيسي للدراسة: قد يعتقدون أن عمرهم يحميهم، أو لن يعانون من أعراض، لكن البيانات تظهر أن هذا ليس صحيحًا بين أولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، تخبرنا هذه الدراسة بوضوح أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أو يستخدمون السجائر الإلكترونية والسجائر معرضون لمخاطر عالية، وهي ليست مجرد زيادة صغيرة، إنها زيادة كبيرة.
وتستند النتائج إلى استطلاعات الرأي عبر الإنترنت لـ 4351 مشاركًا بالولايات المتحدة، استخدم ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13و 24عامًا السجائر الالكترونية.
فيما قالت كبيرة الباحثين وطبيبة الأطفال، الدكتورة بونى فيلشر: يحتاج المراهقون، والشباب، إلى معرفة مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية، والتي تجعلهم معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا ، لأن التدخين يضر بالرئة.
وأضافت ، إن مدخني السجائر الالكترونية الذين تم اختبارهم بحثًا عن الفيروس كانوا أكثر عرضة للتشخيص بمقدار 5 أضاف فيروس كورونا، عن أقرانهم الذين لم يستهلكوا أبدًا أي منتجات من النيكوتين، أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية في الثلاثين يومًا الماضية كانوا أكثر عرضة بنسبة 6.8 أضاف، كما زاد احتمال تعرضهم لأعراض فيروس كورونا بنحو 5 مرات، مثل السعال والحمى والتعب وصعوبة التنفس.