رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هانزي فليك: سأطرح هذا السؤال على اللاعبين!

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن غياب لامين يامال...

نيمار: كنت سأعتزل اللعب

أكد البرازيلي نيمار (31 عاماً)، نجم فريق الهلال السعودي،...

الكشف عن خطة أنشيلوتي للتعامل مع الغيابات أمام ليجانيس وليفربول

كشف تقرير صحفي، عن خطة كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال...

دوري نجوم قطر (10): الريان يواجه الشمال

تجري اليوم، الجمعة، ثلاث مباريات في الجولة العاشرة من...

دراسة جديدة: الجلوس الطويل يسبب أمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أن الجلوس لفترات طويلة على المكتب...

حليب اللوز.. كنزٌ من الفوائد اجعله جزءاً من نظامك الغذائي

يحتوي حليب اللوز على عدّة مركبات وعناصر غذائية مهمّة تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ما يجعل استهلاكه مناسباً كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ، فيما يأتي فوائد حليب اللوز الصحية نقلاً عن موقع موضوع:

قليل بالسعرات الحرارية:

فعلى الرغم من ارتفاع محتوى اللوز بالدهون والسعرات الحرارية، إلا أنَّ حليب اللوز المتوفر في الأسواق منخفضٌ بالسعراتِ الحراريةِ؛ ويعود ذلك لتخفيفه بالماء لجعل محتواه من الدهون مُشابهاً لمحتوى الحليب قليل الدسم الذي يقارب 1٪ من الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنَّ كمية السعرات الحرارية في كوبٍ من حليب الوز تساوي نصف الموجودة تقريباً في كوبٍ من الحليب خالي الدسم، وعلى الرغم من ذلك قد يحتوي حليب اللوز على كميّةٍ متفاوتةٍ من السعرات الحرارية اعتماداً على محتواه من اللوز، وقد تحتوي بعض المنتجات المُصنَّعة منه على سُكريّاتٍ مُضافة، ممّا يزيد كميّة السعرات الحراريّة فيه، ولذا يُنصَح بقراءة مُلصق القيمة الغذائيّة له.

يحتوي حليب اللوز المدعّم على الكالسيوم:

يُعدّ الكالسيوم عنصراً ضروريّاً لبناء العظام والمحافظة عليها، لذا فإنَّ استهلاكه بكميّاتٍ كافيةٍ يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام المُرتبطة بضعف العظام، والإصابة بالكسور، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللوز يُعدّ مصدراً يفتقر لمعدن الكالسيوم، لذلك فإنًّ معظم المصانع تُدعِّم حليب اللوز بهذا العنصر لجعل محتواه مشابهاً لمحتوى الحليب البقري من هذا المعدن، ويمكن أن يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على 45-50% من حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم، ممّا يجعله من المصادر الغنيّة بالكالسيوم، ويمكن أن يساعد استهلاكُه بانتظامٍ على خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين لا يستهلكون منتجات الألبان، كالنباتيين، والمصابين بعدم تحمل اللاكتوز، وحساسية الحليب.

مصدر لفيتامين د:

من هذه الأطعمة التي المدعمة بفيتامين د حليب اللوز، وبالتالي فإنّ استهلاك الحليب المُدعّم بهذا الفيتامين بانتظامٍ يمكن أن يساعد على تزويد الجسم بكميّةٍ جيّدةٍ منه، وتقليل خطر نقصه.

يُعدّ منخفضاً بالسكريات:

إذ يُعدّ حليبُ اللّوز غير المُحلّى منخفضاً بشكلٍ طبيعيٍّ بمحتوى السكر، ممّا يجعله مناسباً للأشخاص الذين يُقلّلون كميّة السكّر المُستهلكة كمرضى السكري؛ حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من حليب اللوز على كميةٍ أقلَّ من الكربوهيدرات مقارنة بالحليب العادي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العديد من الأصناف التجارية تتم تحليتها بالسكر المُضاف.

يُعدّ غنيّاً بفيتامين هـ:

يحتوي كوبٌ من حليب اللّوز على ما يُقارب 20-50٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين هـ، كما أنّ بعض المصانع تدّعمه بكمية إضافية من هذا الفيتامين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تكافح الالتهاب، والتوتر، كما أنّه يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد يساهم في المحافظة على صحّة الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحليب العادي يختلف عن حليب اللوز بعدم احتوائه على فيتامين هـ إطلاقاً.

 يُعدّ خالياً من اللاكتوز:

يُعدّ حليبُ اللوز بديلاً مناسباً للأشخاص المصابين بعدم تحمّل اللاكتوز، وهي حالةٌ لا يستطيع فيها الجسمُ هضمَ اللاكتوز الذي يُمثل السكّر الموجود في الحليب، وذلك نتيجة لنقص اللاكتاز في  الجسم؛ وهو الإنزيم المسؤول عن هضم سكر الحليب، ويحدث هذا النقص لسببٍ وراثيٍّ، أو نتيجة التقدم في العمر، أو بسبب بعض الحالات الطبيّة، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مجموعةٍ من الأعراض المُزعجة، كآلام المعدة، والنفخة، والغازات.

 يُعدّ قليلاً بالفسفور:

إذ إنّ الحليب العادي يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الفسفور والبوتاسيوم تفوق تلك الموجودة في حليب اللوز، ممّا يجعله خياراً مناسباً لمرضى الكلى الذين يُوصَون بتقليل الكمية المُستهلكة من هذين العنصرين؛ حيث تكون الكلى غير قادرة على إزالتهما من الجسم بالشكل المناسب، مما يسبب تراكمها في الدم، ويُوصى الانتباه إلى كميّة الفسفور لحليب اللوز في ملصق القيمة الغذائية؛ حيث يمكن أن تختلف من علامةٍ تجاريّةٍ إلى أخرى.

يناسب الأشخاص النباتيين

يتكون حليب اللوز من مكوّناتٍ نباتيّةٍ فقط، ممّا يجعله خياراً ممتازاً لاستهلاكه كبديلٍ عن شرب الحليب، واستخدامه في الوصفات المُختلفة للفئة التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً، كما أنّه يُعدّ مناسباً للأشخاص المصابين بحساسية الحليب، لخلوّه من البروتينات المُسببة لهذه الحساسية، وعلى الرغم من انخفاض محتواه من البروتين مقارنةً بالحليب العاديّ، إلا أنَّه لا يُعدُّ مناسباً أبداً كبديلٍ للرضع والأطفال المصابين بحساسية الحليب؛ حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى استهلاك الحليب الصناعيّ بتركيبات مخصّصة .

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي