أعلنت وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ومنها “فيسبوك وواتساب”، أنها ستضطر إلى مشاركة رسائل المستخدمين المشفرة مع الشرطة البريطانية بمقتضى اتفاقية جديدة تم إبرامها بين البلدين.
ومن شأن الاتفاقية الجديدة، التي ينتظر التوقيع عليها أكتوبر المقبل، أن تجبر شركات مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة معلومات لدعم تحقيقات بشأن أفراد يواجهون اتهامات جنائية خطيرة، بينها الإرهاب والتحرش الجنسي بالأطفال.
وكانت بريتي باتيل وزيرة الداخلية البريطانية، حذرت في وقت سابق من أن خطة “فيسبوك” لتمكين المستخدمين من أن يبعثوا رسائل كاملة مشفرة، سيصب في صالح مجرمين.
ودعت الوزيرة وسائل التواصل الاجتماعي إلى تطوير “أبواب خلفية” لتمكين وكالات الاستخبارات من الدخول على منصات الرسائل.
واتفقت الولايات المتحدة وبريطانيا على عدم إجراء تحقيقات بشأن مواطني البلدين في إطار الاتفاقية المزمعة، ولن تتمكن أمريكا، كذلك، من استخدام المعلومات التي تحصل عليها من شركات بريطانية في قضايا تصل عقوبتها إلى الإعدام.