أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يوليو 2020، والتي كان موضوعها “الصيف”. المسابقة شَهِدَت اكتساحاً صيفياً للعدسة الإندونيسية من خلال المصورين “محمد عبد المجيب” و “غانجار موستيكا” و “ساندر سونامبيلا”، بجانب تألقٍ إماراتيّ بتوقيع المصور “سالم الصوافي”، بينما أكمل عقد المصورين الخمسة المصور الإيراني “حديث فقيري”
نسخة شهر يوليو من المسابقة أكَّدَت على زخم الحضور النوعيّ للعدسة الإندونيسية التي تتواجد بقوة في قوائم الفائزين للشهر الثالث على التوالي. وسيحصل الفائزون الخمسة على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر يوليو استخدام الوسم HIPAContest_Summer#.
وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: “فصل الصيف من الفصول المميزة بصرياً من حيث طبيعة الأنشطة والهوايات المرحة التي تتشارك فيها أغلب الشعوب. الصور الصيفية تغلبُ عليها البهجة وهذا أمرٌ إيجابيّ ومطلوب بعد فترات الإغلاق الطويلة التي عانى منها معظم سكان العالم، ونلاحظ أن بهجة الصيف لا تكتمل بدون حضور الماء بشكلٍ أو بآخر، وهذه العناصر مجتمعة تجذب العدسة لتلتقط أعمالاً إبداعية قادرة على التنافس ولفت الأنظار، نبارك للفائزين وندعو باقي المشاركين لمواصلة العمل وتطوير الأداء والمشاركة في النسخ القادمة”.
المصور الإماراتيّ “سالم الصوافي” يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في مزرعة والدي، حيث كنتُ أنا وإخوتي في منطقةٍ خاليةٍ من الناس بعيداً عن صخب المدينة، فخطرت ببالي فكرة التصوير بالدرون خلال لعبنا الكرة في الملعب الصابونيّ والذي يتميّز بألوانٍ صيفية تناسب موضوع المسابقة. سبق لي الفوز في العديد من المسابقات مثل مسابقة مسجد الشيخ زايد وجائزة خليفة الدولية للتمور والنخيل. أطمح أن أكون من أفضل المصورين في الإمارات والعالم وأن أرفع علم بلادي عالياً في المحافل الدولية. أشكر جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير لدعمها المستمر للمصورين، وهي من أكثر المسابقات شيوعاً التي يرغب المصور في الفوز بها لأنها تجعل المصور معروفاً بشكلٍ أكبر بين المصورين.
المصور الإندونيسيّ “محمد عبد المجيب” يقول عن صورته الفائزة: تم التقاط الصورة في شاطئ Kelingking ، جزيرة “نوسا بينيدا” في “بالي” أكتوبر 2019، في رحلةٍ مع بعض الأصدقاء لاستكشاف مدى روعة إندونيسيا. وقد أثبتت هذه الصورة أن بلدي أكثر من جميل، الإثبات الجماليّ من خلال التصوير أمرٌ رائعٌ حقاً وأنا فخور بأنني ولدت هنا. فزتُ مسبقاً في مسابقةٍ محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فوزي بجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير كان أكبر إنجازٍ لي وقد كانت مفاجأة مدهشة للغاية لأن خبر الفوز أتى ليلة عيد الأضحى المبارك وهذا لا يمكن تفسيره بالكلمات. أحب تصوير للمناظر الطبيعية لأنني أستطيع رؤية إبداع الله العظيم فيها، لذلك سأستمر في معرفة المزيد عن التصوير وسألتقط كل ما يمكنه إظهار مدى روعة خلق الله في الأرض. أعتقد أن هذا الإنجاز سيساعد في زيادة المتابعين على Instagram والحصول على المزيد من الحضور وفرص الأعمال للمصور.