أعلن موقع Executive Travelle، أن طيران الإمارات تنوي تشغيل أولى طائراتها من طراز بوينغ 777-9 في عام 2022.
وقال الموقع في تقرير إخباري: “قد يكون لهذا التأخير نجاعته حيث يأتي وصول طائرات الجيل التالي بالتزامن مع زيادة في السفر بعد انقشاع غمامة فيروس كورونا”.
وتابع الموقع الأسترالي، إن ذلك يعني أيضاً أن عام 2022 سيؤذن بالعقد القادم من تجربة السفر الممتازة لطيران الإمارات، بدءاً من الأجنحة الجديدة من الدرجة الأولى ومقاعد درجة رجال الأعمال إلى تجربة جديدة بمقصورة الكوكتيل الأيقونية لشركة الطيران الخليجية.
وتوقع رئيس طيران الإمارات تيم كلارك، في أكتوبر 2019 في معرض دبي للطيران أن يصل عدد طائرات بوينغ 777-9 إلى 8 طائرات بحلول نهاية هذا العام، غير أن سلسلة من الاختبارات اظهرت مشكلات فنية أجلت التسليم ليبدأ في 2022.
وستتوج طائرات طيران الإمارات بوينغ 777-9 و 777-8 بستة أجنحة من الدرجة الأولى بناءً على تصميم شركة الطيران لعام 2017 لطائرة بوينغ 777-300، والتي بدورها مستوحاة من سيارة مرسيدس بنز من الفئة أس. بالمقاعد الجلدية الوثيرة ولوحات أزرار التحكم ذات التقنية العالية ونظام الإنارة القابل للتعديل. وتمتاز الأجنحة الخاصة الجديدة بتصميم مبتكر، وتجهيزات متطورة، توفر مستويات غير مسبوقة من الخصوصية والراحة، بفضل تجهيزها بأبواب منزلقة تمتد من الأرض وحتى السقف.
ولضمان تمتع مسافري الدرجة الأولى بإطلالة على المناطق التي تعبر الطائرة أجواءها، استخدمت الناقلة للمرة الأولى على مستوى صناعة الطيران النوافذ الافتراضية في الأجنحة الوسطى، بحيث يرى ركاب هذه الأجنحة المشاهد خارج الطائرة، باستخدام تقنية كاميرا الزمن الفعلي.
وتعقيباً على ذلك، يقول كلارك، إن أجنحة الدرجة الأولى في بوينغ 777-9 تمثل محفظة “الجيل القادم” للمسافرين المتميزين، وهي مصممة للمديرين التنفيذيين الذين يسافرون بمفردهم.
وأضاف كلارك، أن معظم مسافري الدرجة الأولى هم من رجال الأعمال، الذين يرغبون في صعود الطائرة وإغلاق الأبواب والاسترخاء، فالناس ينشدون الخصوصية.
وعلى عكس بعض المنافسين الذين يوفرون مقاعد وأسرة منفصلة في الدرجة الأولى، تعتمد أجنحة الدرجة الأولى في طيران الإمارات بوينغ 777 على كرسي بذراعين عريض مكسو بالجلد يخدم مهام مزدوجة ليكون سريراً ومقعداً.