رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق التعامل مع الأمراض الجرثومية

مقدمة عن الأمراض الجرثومية تعد الأمراض الجرثومية من التحديات الصحية...

راكز تستعرض حلولها المبتكرة للمستثمرين في قطاع السيارات بلندن

أعلنت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، مشاركتها في...

المنتخب السعودي يشارك في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية

كشف تقرير صحفي، أن المنتخب السعودي بصدد المشاركة في...

أنجلينا جولي تعود بقوة: من ماريا كالاس إلى عالم الموضة في باريس

متابعة بتول ضوا تشهد الساحة الفنية العالمية عودة قوية للنجمة...

أضرار قشر اللوز على صحة الأسنان

تأثير قشر اللوز على صحة الفم والأسنان اللوز يعتبر من...

جهود “المركزي” التركي بلا فائدة وسعر صرف “الليرة” يسير نحو الهاوية

شهد سعر صرف الليرة التركية انهياراً جديداً هذا الأسبوع، فعلى الرغم من جهود البنك المركزي التركي والحكومة للحفاظ على الدولار عند 6.85 ليرة، اخترق مستوى 7 ليرات أمام الدولار، ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

 

وكتب دميتري ميغونوف، في “إزفيستيا”، حول حتمية انهيار العملة التركية وانعكاس ذلك على روسيا، قائلاً : “علما بأن محاولة منع الليرة من متابعة الانهيار تكلف سلطات الجمهوريات أكثر فأكثر. ففي غضون بضعة أشهر، أنفقوا حوالي نصف احتياطاتهم من العملات الأجنبية، وكان حجمها الإجمالي مضحكا لمثل هذا الاقتصاد الكبير”.

 

وأضاف، “لا يستبعد المحللون أن تستنفذ أموال تركيا بحلول نهاية الصيف. وفي هذه الحالة، لا يبقى أمام أنقرة خيار آخر سوى تخفيض كامل لقيمة العملة – عشرات أو حتى مئات مرات – ما سيؤدي حتماً إلى انهيار حاد في الطلب وتسريع الركود الاقتصادي”.

 

وأوضح ميغونوف أن “سوف يشعر الجيران بتأثير التخفيض الحاد لقيمة الليرة والأزمة الاقتصادية الحادة في تركيا، ومع ذلك فلن تكون العواقب عليهم سلبية بالمطلق. فإذا نظرنا إلى التوقعات بالنسبة لروسيا، فمن الواضح أن السياح الروس سيكونون سعداء بالليرة الرخيصة. ومن المؤكد أن الوضع الاقتصادي الصعب سيجعل أنقرة أكثر مرونة فيما يتعلق بسياسة الطاقة، وهو مجال تمكنت روسيا وتركيا من الحفاظ على حوار ناجح فيه”.

 

وأضاف في مقاله، “في الوقت نفسه، قد يخسر المصدرون الروس الكثير إذا انخفضت قيمة الليرة. هذا يتعلق في المقام الأول بموردي الحبوب. فقد أصبحت تركيا مؤخرا واحدة من أكبر مشتري القمح الروسي. قد يدفع انخفاض سعر صرف الليرة أنقرة إلى تقليص المشتريات من الخارج، كونها سوف تصبح باهظة الثمن. ولكن، فمن ناحية أخرى، الحبوب الروسية من بين الأرخص في المنطقة، وبالتالي فإن انخفاض الطلب ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال”.

 

واختتم مؤكداً أت الأزمة في تركيا يمكن أن يكون لها تأثير الدومينو على جميع الأسواق الناشئة، والتي يتطور حولها الآن وضع غير محدد.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي