نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الادعاءات حول الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعبين الفائزين في “ذا بيست”، والتي أفضت إلى فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وفي بيان للاتحاد الدولي قال:« الفيفا شعر بالإحباط بعد أن رأى سلسلة من المعلومات عبر وسائل الإعلام، التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل، هذه المعلومات ليست عادلة، وخادعة».
متابعاً:« إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز، تمت مراقبته من قبل مراقب مستقل، وهو في هذا الشأن شركة رايس ووتر هاوس كوبرز، وعملية التصويت تجبر جميع الاتحادات الوطنية، على إرسال أصواتها إلكترونيا وكتابيا، كما أن هذه الوثائق يجب أن تكون موقعة من قبل المسؤولين في الاتحاد، بالإضافة إلى توقيع الأشخاص المخول لهم التصويت».
وأضاف:« لهذا، لكي يكون أحد الأصوات صحيحا يجب أن يحمل كل هذه التوقيعات، وختم الاتحاد، لا يوجد أي شك فيما يخص صحة النتيجة.. ولو كانت هناك أي حالة مثيرة للشبهات، حتى لو لم تكن مؤثرة في نتيجة التصويت، سيقوم الفيفا بالتحقيق وتطبيق العقوبات طالما كان الأمر ضرورياً».
يذكر أن اتهامات وجهت إلى “الفيفا” بظلم عدد من اللاعبين في هذه الجائزة، وأبرز المشككين بنزاهة الأصوات كان قائد منتخب نيغاراغوا الأول، خوان باريرا، الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش المدير الفني للمنتخب السوداني، والصحفيان الأفريقيان أوشير كوموجيشا وطارق طلعت.