أكد وزراء لوكالات إعلامية، مساء الاثنين، اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً بالاستقالة، فيما يترقب اللبنانيون كلمة رئيس الوزراء حسان دياب لإعلان القرار رسميا.
وقررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي، في وقت سابق اليوم الاثنين، بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا.
كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات.
وكان، قد قدّم وزير المالية غازي وزني استقالته من الحكومة، وفق ما أفاد مصدر وزاري وكالة فرانس برس، في خطوة هي الرابعة من نوعها عقب انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي أوقع نحو 160 قتيلا وأكثر من ستة آلاف جريح ودمارا هائلا.
وسبق وزني كل من وزيرة العدل ماري كلود نجم ووزير البيئة دميانوس قطار ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد على خلفية غضب شعبي عارم يطالب بإسقاط كل التركيبة السياسية في البلاد.
وتتألف الحكومة من 20 وزيرا، وبموجب القانون اللبناني، لا بد من استقالة أكثر من ثلث أعضائها لتسقط حكما.