وصف الخبير الروسي في هندسة المنشآت الحيوية والمدير العام لشركة “ك.س.س” لتصنيع أنظمة الإنقاذ الفضائية، “سيرغي كوليك”، تشغيل دولة الإمارات أول مفاعل للطاقة النووية في العالم العربي بأنه يشكل حدثاً إيجابياً، وتطوراً علمياً لافتاً.
وقال في حديث لصحيفة “البيان”، إنه يعرف دولة الإمارات العربية بشكل جيد، إذ زارها مرات عدة للعمل والسياحة، وكان يلاحظ التطور المتسارع في كل القطاعات، مشيداً بالقيادة الإماراتية التي تعير أهمية كبيرة للتطوير.
وتحدث عن تجربته في الاطلاع على تجربة الإمارات في استخدام الموارد، واصفاً إياها بالخلاقة، وتسعى لتقليل الاعتماد على النفط والغاز، وتحويل التوجه الاقتصادي من الاعتماد على الثروات الطبيعية، إلى تنويع مصادر الطاقة المتجددة، والمصادر النووية للطاقة.
كما أوضح أن “تشغيل مفاعل براكة للطاقة النووية، يتوافق مع هذا الرؤية المتعددة الاتجاهات”، مستشهداً بالتطور السريع الذي حققته الإمارات بفضل الجهود الضخمة في مجال الفضاء، بما فيها إرسال مسبار إلى المريخ، ونجاح التجارب الأولى عالمياً التي تجرى في الإمارات للمرحلة الثالثة للقاح كورونا غير النشط.
وأكد أن مشاريع التطوير المتواصلة في الإمارات، والتي تسير على نهج طرح الابتكارات الأكثر ريادة، تستحق التقدير والاحترام.