تزايد خوف الآباء والأمهات بشكل كبير بعد انتشار ظاهرة التنمر بشكل كبير بين طلاب المدارس؛ الأمر الذي يدفعهم للوصول لشتى الطرق لحماية أطفالهم من هذه الظاهرة المدمرة.
ونشرت صحيفة “بينك فيلا” أن التنمر له أشكال مختلفة جسدية، عاطفية، لفظية وغير لفظية وينتشر التنمر بشكل كبير في المدارس في المرحلة التي يبدأ فيها الأطفال تعلم وفهم السلوك والتواصل الاجتماعي، فهناك أشياء وسلوكيات كثيرة تندرج تحت بند التنمر، ليس فقط تعرض الطفل للضرب أو الإيذاء الجسدي.
العلامات المبكرة التي تكشف تعرّض الطفل للتنمر
العلامة الأولى التي تنبهك إلى احتمالية تعرض طفلك للتنمر هي الفقد المستمر لأغراضه الشخصية أو عودته من المدرسة بملابس ممزقة أو وجود ندوب أو إصابات مع تبريرات غير منطقية من الطفل، فقد يكون يتعرض للضرب من قبل المتنمرين للحصول على أغراضه الشخصية.
التظاهر بالإعياء قد يكون سبباً لتعرض الطفل للتنمر في المدرسة، فهناك أطفال يتظاهرون كل صباح بوجود آلام في المعدة أو الصداع على الرغم من أن الكشف الطبي الدوري يؤكد على خلوهم من أي أمراض، فعليكِ الانتباه والتحقق من ما يتعرض له طفلك داخل المدرسة يجعله يتظاهر بالمرض حتى يتفادى يوماً آخر من العذاب النفسي أو الجسدي.
مواجهة مشكلات في تغيير عادات النوم أو عادات تناول الطعام والتهرب من التواجد مع أفراد الأسرة قد تكون علامة على تعرض الطفل للتنمر، فهذا الأمر يؤثر على أذهانهم بشكل كبير ويؤدي إلى تغيير جذري في عاداتهم اليومية ويؤثر على شهيتهم أيضاً إما بالامتناع عن الأكل أو الأكل بشراهة شديدة أو طلب كميات كبيرة من الطعام يأخذها معه إلى المدرسة، هذه العلامة تُنذر بأن طفلك يتعرض للتنمر ويدفع الطعام مقابل حماية نفسه.
من العلامات التي تُنذرك بتعرض طفلك للتنمر هو التغير السريع في حالته المزاجية من السعادة للحزن من الحيوية للشعور بالوهن والإحباط ثم الغضب، وقد يتطور الأمر لمحاولة الطفل لإيذاء نفسه والإقدام على الانتحار.
انسحاب طفلك تدريجياً من الحياة الاجتماعية ورفضه الذهاب إلى الرحلات المدرسية أو الحفلات أو أي تجمعات اجتماعية مع رفضه التحدث عن مشاعره والانقطاع عن المشاركة في أي حديث.
