قررت إدارة نادي بورنموث التحرُّك لتعزيز أمن اللاعبين بشكل كبير، بعد تعرض منزل فيليب بيلينج لاعب فريق الكرة بالنادي للسرقة ليلة أمس السبت، وأشارت صحيفة «سبورت ميل»، إلى أن اللصوص سرقوا مجوهرات وأغراضاً شخصية بقيمة عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية من ممتلكات اللاعب الشاب البالغ من العمر 24 عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن لاعب الوسط الدنماركي، مثل غيره من مئات لاعبي كرة القدم، يقضي عطلة سنوية، بعد انتهاء موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في يوليو الماضي.
وبينت أن اللاعب استخدم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إجازته، مما كشف عن خلو منزله، وجعله مستهدفاً من قبل اللصوص، وهو ما دفع إدارة نادي بورنموث، إلى البحث عن وسيلة لحماية منزل باقي اللاعبين الذين يقضون إجازاتهم بالخارج.
وتناقشت إدارة نادي بورنموث مع شرطة دورست، حول زيادة الإجراءات الأمنية حول ممتلكات أعضاء الفريق خلال الفترة المتوقع غيابهم فيها عن النادي، لضمان عدم تعرض أي لاعب آخر للسرقة.
وكان موسم بورنموث، قد انتهى بشكل مخيب للآمال بشكل كبير بهبوطه إلى الدرجة الأدنى، بعد مشاركته 5 سنوات في الدوري الممتاز، ليغادر المدرب الأسطوري إيدي هاو، النادي بالتراضي في بداية أغسطس الجاري.