كشف الخبراء في جامعة كاليفورنيا، أن الأشخاص الذين يصابون بالدوار عند الوقوف “الدوخة” ابصورة مفاجئة، قد تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالخرف، ويحدث الشعور بالدوار نتيجة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
وأكدت دراسة علمية حديثة وجود علاقة بين الدوار المفاجئ والخرف لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم الانقباضي، أما أولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانبساطي أو انخفاض ضغط الدم بشكل عام لم يكونوا في خطر.
ويعرف انخفاض ضغط الدم الانقباضي بأنه العدد الأعلى لضغط الدم عند القراءة، ويتم تعريف انخفاض ضغط الدم الانقباضي الانتصابي بأنه انخفاض لا يقل عن 15 مم زئبقي بعد الوقوف من وضعية الجلوس.
وقالت الدكتورة لوري روش، من جامعة كاليفورنيا: “يجب مراقبة ضغط دم الناس عندما ينتقلون من الجلوس إلى الوقوف. ومن الممكن أن يكون التحكم في انخفاض ضغط الدم وسيلة للمساعدة في الحفاظ على مهارات التفكير والذاكرة لدى الناس مع تقدمهم في العمر”.
وأضافت الدكتورة روش أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت فقط ارتباطا بين قراءات ضغط الدم وتطور الخرف.