رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

نصائح للتخلّص من التفكير الزائد والوسواس

الوسواس هو مجموعة من الأفكار العقلية والدوافع القهرية الإلحاحية التي تسيطر على الإنسان وتقضي نوعاً ما على وقته، وتمنعه من أداء واجباته الحياتية بالطريقة الصحيحة، وتشغله على مدار الوقت، وهو من الأمور المزعجة التي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، في حين أنّ الأسباب قد تكون بيولوجية، سيكولوجية، وراثية، أو اجتماعية، ويُقدّم لكِ التقرير التالي علاج التفكير الزائد والوسواس؛ وفقًا لما أفاد به الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري الاضطرابات النفسية:

وتصل نسبة انتشار التفكير الزائد والوسواس 3 % تقريباً؛ وقد ساوت بعض الدراسات بين إصابة النساء وإصابة الرجال به. غير أنّ دراسات أخرى أكدت أن التفكير الزائد والوسواس يشيع أكثر بين السيدات في مرحلة ما بعد البلوغ، إنما يشيع عند الرجال في مرحلة الطفولة أو ما قبل البلوغ، كما يشيع لدى العائلات التي يعاني أحد أفرادها من بعض الاضطرابات العقلية.

وفي معظم الأحيان؛ ينتج عن التفكير الزائد والوسواس بعض الأفعال القهرية، والهدف منها تقليل حدّة التوتر الذي يصيب الإنسان، حيث يصل إلى حالة من التوتر والقلق، ويعرف أن هذه الأفكار أو الإلحاحات من بناة أفكاره، وليست مزروعة من الخارج، لكن يحاول جاهداً مقاومتها والتخلص منها عن طريق بعض الأفعال القهرية.

أعراض التفكير الزائد والوسواس

يعتبر التفكير الزائد والوسواس من الأمور التي تشكل عبئاً كبيراً عند الإنسان، لما لهما من تداعيات على تركيبة الإنسان من ناحية جودة حياته؛ فالأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري الطبي، والبعض منهم يلجأ أحياناً إلى التداوي أو التطبيب الذاتي عن طريق إساءة استخدام بعض المؤثرات العقلية، كالكحول أو بعض المنشطات أو المثبطات الدماغية.

وفي بعض الحالات الشديدة من التفكير الزائد والوسواس؛ يعاني هؤلاء الأشخاص من بعض الأعراض الذهانية، التي تتضمن الانفصال الكلي أو الجزئي عن الواقع.

علاج التفكير الزائد والوسواس

يتطلب العلاج، في بادئ الأمر، تشخيص الحالة بدقة من قبل الطبيب النفسي، ومن ثم يُصار إلى البدء في برنامج العلاج، والذي يشمل العلاج البيولوجي الدوائي، والعلاج السيكولوجي، كالعلاج المعرفي السلوكي، ويشمل كذلك العلاج الاجتماعي، ومعناه أن يتم رصد احتياجات الإنسان الاجتماعية ومحاولة تبسيط هذه الاحتياجات أو مساعدته على إيجاد حلول لها، ومن ثم إعادة دمجه مرة أخرى. فهذا الإنسان منتج بكل الأحوال، ويمكن الاعتماد عليه في إدارة شؤونه الذاتية، فضلا عن شؤون الآخرين.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي