أشارت الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضةً من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر وأمراض الخرف، وذلك بسبب الضغط النفسي المتراكم.
وذلك لأن الجسم يفرز هرمون الكورتيزول استجابةً للضغط، ويرتفع مع التقدّم في العمر، لكن أجسام النساء في الستينيات وأوائل السبعينيات يمكن أن تنتج ما يصل إلى ثلاثة أضعاف ما تنتجه أجسام الرجال من الكورتيزول، مما يزيد فرصة التعرض لداء الزهايمر.
وتنصح منظمة الصحة العالمية جميع النساء باتباع نمط حياة صحي، على غرار ممارسة التمارين الرياضية وتناول نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة النباتية.
وكذلك الحد من الضغط النفسي هي أحد الأساليب الناجعة للتقليل من مخاطر التدهور المعرفي، مما يسمح للمتقدمين في السن بعيش حياة أفضل.
كما تشير الدراسات إلى أن فقدان هرمون الإستروجين بعد انقطاع الدورة الشهرية له دور أساسي في زيادة خطر التعرض لداء الزهايمر.
هرمون الإستروجين مهم للحفاظ على صحة الدماغ وقدرته على تشكيل خلايا واتصالات جديدة، أي ما يُعرف بالمرونة العصبية، كما ينظم الإستروجين عملية الالتهاب وله دور في حماية الخلايا من الموت، وفقدان الإستروجين سيؤدي إلى خسارة هذه الفوائد، بالإضافة إلى تأثيرات أخرى، خصوصاً أن هذا الهرمون يؤدي أدواراً مهمة في الدماغ والجسم ككل.
وأظهرت الدراسات أن الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، ويتضمن القليل من الدهون المشبعة والأغذية المصنعة، يؤدي إلى تحسين الإدراك المعرفي والحفاظ على القدرات الذهنية مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.