كشف باحثون في مركز بلغرافيا في لندن أن تساقط الشعر بشكل مبالغ فيه يعتبر من أعراض فيروس كورونا التاجي.
وأوضح المتخصصون وفقاً لموقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنهم بدأوا يلاحظون ارتفاعًا في حالات تساقط الشعر الكربي (telogen effluvium)، وهي حالة تساقط ناتجة عن اضطراب في دورة نمو الشعر، لدى المرضى الذين عانوا من “كوفيد-19″.
ويحدث تساقط الشعر الكربي عندما تتحول نسبة كبيرة من شعر الرأس إلى مرحلة الراحة التي تسبق تساقط الشعر بدلًا من مرحلة النمو النشط، وهذا ما يسبب تساقط الشعر بشكل مؤقت في غالبية الحالات، ليعود الشعر إلى النمو بعد شهرين إلى أربعة أشهر، عقب انتهاء السبب الذي حفز دخول شعر الرأس في مرحلة الراحة.
وقالت غريس دودلي (30 عامًا)، من رومفورد بإسيكس، إنها بدأت تلاحظ تساقط خصل شعرها في كتل كبيرة، على ما يبدو من دون سبب، بعد أكثر من شهر من خروجها من المستشفى بعد إصابتها بـ”كوفيد-19″.
وأخبرت غريس، أن شعرها يتساقط في كل مرة تمشطه، ما دفعها لحلاقته بالكامل، كما أخبرها أحد الخبراء أن تساقط شعرها مرتبط بـ”كوفيد-19”.
وقالت أخصائية بحث الشعر: “إن تساقط الشعر الشديد قد حدث لأن الجسم كان قريبًا جدًا من الموت لدرجة أنه بدأ في إغلاق بصيلات رأسها في محاولة للحفاظ على الطاقة من أجل الوظائف الأساسية”.
وأوضحت رالي بوزينوفا أخصائية الشعر في مركز بلغرافيا، لصحيفة “ديلي ميل”، أنه “من الشائع جدًا أن يحدث تساقط الشعر المرتبط بتساقط الشعر الكربي بعد حوالي ثلاثة أشهر من الصدمة الشديدة أو المرض أو الإجهاد، وهو ما يتناسب مع النتائج التي توصلنا إليها”.