أعلنت إندونيسيا، الجمعة، عن إطلاق سراح أكثر من 10 آلاف من السلاحف الصغيرة لتشق طريقها في مياه البحر قبالة جزيرة بالي، وفقاً لوكالة “رويترز”.

واتخذت إندونيسيا تلك الخطوة في إطار محاولات دعاة الحفاظ على البيئة زيادة أعداد الأنواع المعرضة للخطر وتعزيز حماية البيئة، وحملت مجموعات صناديق يمتلئ كل منها بعشرات السلاحف الصغيرة إلى شاطئ جيانيار بالجزيرة وشجعت سكان المنطقة والمتطوعين على الاصطفاف فوق الرمال وإطلاق أفراخ السلاحف معا.

وأسرعت السلاحف، التي يبلغ طول كل منها بضع بوصات فقط، فوق الرمال السوداء والحصى بينما كانت موجات المد تغمرها بالمياه.

وأوضحت المتطوعة الأمريكية جيسيكا ليبرمان أن رؤية كل هذه السلاحف يتم إطلاقها في البرية شيء مثير، مضيفة أنها تأمل في أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة.

وتعد سلاحف أوليف ريدلي ضمن السلاحف البحرية الأكثر وفرة، لكنها تعتبر رغم ذلك معرضة للخطر نظراً لقلة الأماكن التي يمكنها العيش فيها.

ويتراوح وزن السلحفاة البالغة في العادة بين 34 و50 كيلوغراما وطولها بين 60 و70 سنتيمتراً.