رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تفاصيل جديدة في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: المخرج عمر زهران في دائرة الاتهام

متابعة بتول ضوا شهد الوسط الفني المصري في الآونة الأخيرة...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

قهوة الكركم .. وصفة سحرية تحوِّل جسمك لمحرقة دهون

متابعة: نازك عيسى تُعد القهوة من المشروبات المفضلة للعديد من...

هل يرحل أردا جولر عن ريال مدريد خلال الميركاتو الشتوي؟

كشف تقرير صحفي، عن موقف ريال مدريد النهائي بشان...

أسطنبول في حالة صدمة.. مدمن مخدرات يقتل 5 أشخاص

شهدت مدينة إسطنبول مجزرة مروعة ارتكبها مدمن مخدرات، حيث...

تحيط به الشبهات.. معلومات مُثيرة عن مالك السفينة “روسوس” وتفجير مرفأ بيروت

 

باتت السفينة «روسوس» المسؤولة عن تفجير مرفأ بيروت عصر الثلاثاء الماضي، حاضرة وبقوة على وسائل الإعلام العربية والدوية، فكشفت وسائل إعلام روسية تفاصيل مثيرة عن مالك السفينة «روسوس» التي نقلت في 2013 «2750 طناً» من مادة نترات الأمونيوم، قبل أن تحتجز في مرفأ بيروت بسبب تعرضها لأعطال فنية.

 

وذكرت شبكة «ميدوزونا» الإلكترونية أن ملكية السفينة تعود إلى رجل الأعمال الروسي إيغور غريتشوشكين، الذي كان يقيم في قبرص، ويملك أسطولاً صغيراً للنقل البحري. لكن اللافت أكثر أن كثيراً من الشبهات أحاطت برجل الأعمال ونشاطاته التجارية في سنوات سابقة، ما أسفر عن إعلان إفلاسه وإغلاق شركة «تيتو شيبيينغ إل تي دي» التي كان يدريها في العام 2014. أي بعد مرور عام واحد على احتجاز السفينة في مرفأ بيروت.

 

ولفتت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إلى أن السفينة «روسوس» التي أبحرت في رحلتها الأخيرة تحت علم مولدوفا، من باتومي الجورجية متجهة إلى موزمبيق، كانت متهالكة وتم الكشف عن عيوب فنية كثيرة فيها، لذلك منعت سلطات مرفأ بيروت مغادرتها الميناء.

 

وزادت أن السلطات اللبنانية أفرجت لاحقاً عن جزء من الطاقم، لكنها تركت 4 بحارة ممنوعين من النزول إلى الأرض لحين ظهور طاقم بديل، وقالت ناتاليا كلام، المديرة التنفيذية لصندوق مساعدة بحارة أوديسا أسول: «كان هناك في البداية 8 بحارة أوكرانيين على متن السفينة، تمكن عدد منهم من العودة إلى ديارهم من خلال الاتصال بالقنصل الأوكراني».

 

وفي محاولة لإنقاذ السفينة ظل 4 من أفراد الطاقم على متنها؛ 3 أوكرانيين وروسي، عادوا من لبنان بعد عام واحد، وبعدما تخلى صاحب السفينة عنها، وأعلن إفلاسه وواجه ملاحقات واسعة من الدائنين أسفرت عن تقديم 3 مذكرات اعتقال ضده. وفقاً لخدمة هيئة أوكرانية مشرفة على نشاطات النقل البحري، فقد تم آخر تسجيل لموقع السفينة في العام 2014 وكانت حينها بالقرب من الرصيف 12؛ حيث وقع الانفجار.

 

وصاحب السفينة يتحدر من خاباروفسك في أقصى الشرق الروسي، وكان يدير نشاطه من قبرص، وقام بتسجيل شركته في جزر مارشال في عام 2012، وتم إغلاق الشركة في سبتمبر (أيلول) 2014، واللافت أن وسائل إعلام روسية نقلت عن منتديات إلكترونية خاصة بالبحارة، أن شبهات متكررة أحاطت نشاط إيغور غريتشوشكين وشركته، وكتب عدد من البحارة شكاوى كثيرة عن تأخيرات الرواتب و«حالة السفينة السيئة للغاية». ولم يعد مصير مالك السفينة معروفاً، لكن معطيات أشارت إلى أنه اعتقل في يوليو (تموز) 2013 في إشبيلية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي