يعاني أشخاصاً كثيرين، من مشكلة الطاقة السلبية فهي مزيج من الأعراض الجسمانية والأمراض النفسية.
ومن جهته أوضح الدكتور هشام حتاته، أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي، أن من أعراض الطاقة السلبية ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ من الآلام مثل الصداع وآلام المعدة ﻓﻲ معظم ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﺒﺐ ﻣﻌﻴﻦ، وﺍﻟﺘﺸﺎﺅﻡ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻷﺳﻮﺃ دائما، والشعور بالضيق والإحساس بالتعب وعدم القدرة على ممارسة أي عمل أو نشاط.
وأضاف، ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟدﺍﺋﻤﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ والأحداث ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ، ﻛﺜﺮﺓ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ للآخرين و ﺇﻟﻘاء ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ الآخرين ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ الأحداث ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ مثل العصبية والاندفاعية والتقلبات المزاجية، ﺍﻟﻤﻴﻞ ﻟﻌﻴﺶ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻭﻋدﻡ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻌﻢ .
إليكم خطوات لعلاج ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ والذي تمثل في الآتي:
ـ معرفة الأفكار السلبية التي تدخلها لنفسك وﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣنها ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
– ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ الروحانيات مثل الصلاة وذكر الله وأيضا ممارسة ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ “meditation” ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭالتركيز أثناء ممارستها ﻧﺤﻮ الأحداث ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﻌﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﻌﻤﻬﺎ الله علينا وذلك سيبعث التفاؤل ويولد الأمل والطاقة الإيجابية لاستمرار الحياة
ـ ﺗﺠﻨﺐ الأشخاص ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﻴﻦ والابتعاد ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻬﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ والتقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ السيئ لأن الماضي لن تستطيع تغييره ويجب فقط أن نتعلم منه وليس العيش فيه وسوف يؤثر علي الحاضر بجلب طاقة سلبية مصاحبة.
– ﻭﺿﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ قليلة وﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ تكون مناسبة لإمكانياتك في الزمن الحاضر ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ وهي الطريق لتحقيق الأحلام في المستقبل.
– ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ لأنها ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ والاسترخاء ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ.
– ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ والاقتناع ب مقولة “إذا كنت لا تفعل ما تحب فحب ما تفعل” وذلك ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﻜﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ.
– ﻋﺪﻡ ﺍلاﻧﻐﻤﺎﺱ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺟﻌﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟهوايات المحببة حتى لو ساعة أو ساعتين في اليوم أو على الأقل مرتين أسبوعيا حسب كل شخص مثل ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ أو الرسم أو سماع الموسيقى أو القراءة لأنها ﺗﻌﺰﺯ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
– ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺪ للآخرين ﺑﺸﻜﻞ مبالغ وذلك لأنه لن يفيدك بل سيستنزف طاقتك الإيجابية والتركيز على تحسين نفسك أنت و تنمية قدراتك أنت هو الأهم.
– ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ لأشعة ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ وﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ تجديد الهواء ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ يوﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍلإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.
-ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ أو العمل ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ مثل ﻋﻠﻴﻬﺎ الأشياء التي لا تستخدمها وغالبا منتشرة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ في المنزل أو العمل وترتيب ﺍﻟﻐﺮﻑ والحرص علي إزالة ﺍﻟﻐبار ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍلأﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ مثل ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ أو الأشياء ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ.
– الاستمرار وتكرار الخطوات السابقة في تنفيذها لفترة طويلة والاقتناع بأن كل نجاح يحتاج إلى الاستمرار والصبر وإن فشلت مرة في التغلب على طاقتك السلبية سوف تنجح في المرة القادمة.