اعترف مواطن ألماني ينتمي إلى النازيين الجدد أثناء محاكمته الأربعاء، باغتيال مسؤول محلي منتخب، كان مدافعا عن قضية المهاجرين في عملية ألقت الضوء على التهديد المتصاعد للنازية في ألمانيا.
وقال ستيفان ارنست (46 عاما): “أطلقت النار من مسافة قصيرة على فالتر لوبكه”، في شهادة تلاها محاميه أمام محكمة فرانكفورت، وفق روسيا اليوم.
وكان ستيفان ارنست اعترف بداية بارتكاب العملية، قبل التراجع وتوجيه اتهامات إلى شريكه المزعوم ماركوس هارتمن، الذي يحاكم بدوره في جلسات بدأت في 16 يونيو.
ويتهمه الادعاء العام بجريمة “القتل العمد” و”بمحاولة القتل العمد” بسلاح أبيض في واقعة استهدف خلالها لاجئا عراقيا في 2016، ما نفاه الأربعاء، ويواجه احتمال صدور عقوبة السجن المؤبد بحقه.
وهذه أول مرة تجري فيها محاكمة مماثلة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.