قال مسؤول الصحة في بريطانيا إن مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين والأسبرين يمكن أن تضر أكثر مما تنفع مرضى الآلام المزمنة بحسب صحيفة ذا صن.
وحذر مشروع التوجيه الجديد من المعهد الوطني للصحة وتميز الرعاية الأطباء من وصف الأدوية المسكنة للذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وقال المعهد إن هناك “أدلة قليلة أو معدومة” على أن العقاقير المسكنة شائعة الاستخدام أحدثت فرقاً في صحة المريض، أو نوعية حياته، أو خففت الألم أو اضطرابه النفسي.
وقال التوجيه الجديد، الذي نشر يوم الإثنين، إن هناك أدلة على أن هذه المسكنات يمكن أن تسبب أضراراً تصل إلى الإدمان.
وأوضح المسؤولون أن الباراسيتامول والأدوية المسكنة الأخرى، مثل الأسبرين والإيبوبروفين والبنزوديازيبينات، أو المواد الأفيونية، لا يجب أن تقدم للمرضى لغياب أي دليل على مساعدتها لهم.
وقال الدكتور كوسكي، استشاري الطب النفسي في مؤسسة دورست هيلث كير إن “عدم التطابق بين توقعات المرضى ونتائج العلاج يمكن أن يؤثر على العلاقة بين المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى، والنتيجة المحتملة هي وصف الأدوية غير الفعالة والتي يمكن أن تكون ضارة”.
ويوصي الدليل الجيد بأن يشرح الأطباء خطر مسكنات الألم، ويحث الأطباء على وضع خطة رعاية فريدة لمرضى الآلام المزمنة وتطوير علاقة تعاون معهم.