أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية خبراً مفاده أن الإعلامية الأمريكية إلين ديجينيريس تنوي الانسحاب من برنامجها الشهير الذي استمر لـ17 عاماً حتى تحافظ على اسمها وعلامتها التجارية.
ويأتي ذلك بعد تحقيق داخلي فتح قبل أيام بناء على شكاوى 10 موظفين سابقين تحدثوا عن تجربتهم السيئة في البرنامج، واصفين بيئة العمل بالسامة والعنصرية.
وأخبرت إلين ديجينيريس استوديو وارنر أنها اكتفت مما يحدث معتبرة بأنه من الأفضل لها الرحيل عن البرنامج وإلغائه، وذلك بعدما لاقى اعتذارها استغراب العاملين في البرنامج ممن أكدوا أنها كانت على علم بسوء المعاملة التي تمارس ضد الموظفين، وأن اللوم يقع عليها في المقام الأول وأن اعتذارها يعتبر تنصل من تصرفاتها.
وكانت الإعلامية الأمريكية قد كتبت رسالة اعتذار أكدت فيها أنها ملتزمة “بإجراء محادثات حول الإنصاف والعدالة” مشيرة بأنها سعيدة بأن هذه الحادثة قد لفتت انتباهها لأمور مهمة وأكدت بأنها ووارنر بروس سيتخذان الاجراءات “لحل المشاكل” بعد الانتهاء من التحقيقات الداخلية. وقالت: “أشعر بخيبة أمل ولهذا أنا آسفة“.
بدوره رد المنتج التنفيذي أندي لاسنر يرد على التغريدات حول مستقبل البرنامج الذي يبث منذ عام 2003، بتغريدة مقتضبة نشرها الخميس الماضي قال فيها: “لن يتوقف أحد عن البث“.
ومن الاتهامات التي طالت البرنامج الحواري الأشهر حول العالم هو كشف بعض الموظفين عن تعرضهم للتحرش الجنسي بين المديرين التنفيذيين والموظفين من المستوى الأدنى.
كما أبلغ بعض الموظفين لوسائل إعلامية أنه لم يكن لهم الحق في النظر إليها أو التحدث معها، وأن فريق عمل إلين دي جينيريس هو فقط الذي كان يتفاعل معها ويضحك علي نكاتها، الأمر الذي كان يجعله هو وزملاءه يطالبونهم بالهدوء أثناء التصوير. كما كشف البعض عن تعرضه لسوء معاملة وترهيب وطرد للموظفيين لأسباب إنسانية منها الإجازات بداعي طبي أو بسبب ظروف طارئة مثل حالات الوفاة والجنازات.
وأدرجت هذه الاتهامات ضمن التحقيقات التي فتحتها WarnerMedia مع موظفيين حاليين وسابقين في البرنامج للوقوف علي الشكاوى المنسوبة لمقدمة البرنامج والتي تتضمن سوء المعاملة والعنصرية والتميز.