أورد موقع خبرني أن أحد الأطباء حذر من أن الحكة والحرق وألم الجلد هي “أعراض جديدة لفيروس كورونا” ينبغي الحذر منها.
ولاحظ الخبراء ارتفاعاً متزايداً في عدد المرضى، الذين شهدوا أعراضاً مشابهة لأمراض الشرايين، ولكن إصابتهم اكتُشفت بعد ذلك بفيروس كورونا.
ويعد مرض الشرايين مشكلة شائعة في الدورة الدموية، حيث تؤدي الشرايين الضيقة إلى تقليل تدفق الدم إلى الأطراف.
وقالت الدكتورة ليان أتكين، وهي مستشارة في مستشفى Pinderfields في ويكفيلد، إن المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة من فيروس كورونا يمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل الحرق.
وأوضحت أتكين، وهي عضو في معهد سلامة الجلد والوقاية من العدوى في جامعة “هال”، أن هناك “ارتفاعا مقلقا” في عدد المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الحكة.
وتعد أعراض “أصابع كوفيد” حالة جلدية بسبب “كوفيد-19″، وحُددت لأول مرة في أبريل من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية الإسبان. وسيبدو أولئك الذين طوروا الحالة كما لو كانوا يعانون من تورم الأصابع.
وتقول NHS England إن الأعراض الرئيسية للفيروس تشمل: سعالا مستمرا جديدا وارتفاع درجة الحرارة وفقدان التذوق والشم.
وبينما ما يزال الخبراء يحاولون فهم الفيروس، قال بعض العلماء إن هناك أعراضا أخرى قد تشير إلى إصابتك بالفيروس. وأُدرجت مشاكل الهضم والتغيير في عادات الأمعاء من قبل كأعراض. كما أبلغ بعض المرضى سابقا عن الأوجاع والآلام وكذلك القشعريرة.
ويختلف جهاز المناعة لدى كل شخص، وتشمل الأعراض الأخرى المبلغ عنها: إحساس بالدوار أو الوخز، والدوخة، والعين الوردية، أو التهاب الملتحمة.
كما أدرجت الأبحاث التي أجرتها جامعة إمبريال كوليدج في لندن، الصداع كعارض رئيسي آخر للفيروس.
ويمكن للمرضى الذين يعانون من “أصابع كوفيد” أن يشعروا أيضا بالحرقة والحكة حول المناطق المصابة، وقالت الدكتورة أتكين إن هذا “عرض جديد نسبيا”، و”من الضروري أن يكون هناك وعي متزايد بين الأطباء حول أقدام المرضى، وكيف يمكن أن تكون التغيرات في اللون علامة على الإصابة حتى في حالة عدم وجود أي أعراض أخرى”.
وأضافت أتكين أن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر على مرضى “كوفيد-19” المعتدل، الذين يواصلون الشفاء التام، وقد يكون لديهم أيضا ألم وتغير في لون القدمين.
وقالت إن هناك زيادة في عدد الأشخاص المصابين بنقص تروية الأطراف الحاد وإصابات التروية، وكلها مرتبطة بفيروس كورونا، بحسب التقرير. ويقيد نقص تروية الأطراف الحاد إمداد الأنسجة بالدم ويمكن أن يسبب نقصا في الأكسجين.