كشفت جزيرة ياس الوجهة الترفيهية الرائدة في أبوظبي، عن حصولها على “ختم السفر الآمن” من المجلس العالمي للسفر والسياحة، بناءً على إجراءات وبروتوكلات السلامة والصحة العامة المتبعة، لتكون بذلك أول وجهة سفر آمنة في أبوظبي تحصل على هذا الاعتراف الدولي.
وذكرت جريدة “البيان” الإماراتية، أن هذا الاعتراف جاء في إطار المبادرة التي أطلقها المجلس الذي يمثل الجهات الخاصة على مستوى قطاع السياحة والسفر عالمياً، حيث جرى منح الختم لعدد من وجهات العطلات الرئيسية حول العالم تأكيداً على مراعاتها لمعايير الوقاية والسلامة والصحة بهدف تمكين المسافرين من تحديد الوجهات والجهات التي تبنت إجراءات ومعايير الصحة والتعقيم المعتمدة عالمياً.
وتتضمن هذه الإجراءات، المتابعة والتوجيه والتنسيق مع مقدمي خدمات السفر والسياحة للزوار حول النهج الجديد للصحة والسلامة وإجراءات التعقيم والتباعد الاجتماعي في ما بات يعرف “الوضع الطبيعي الجديد” في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث تم منح الختم لوجهات سياحية رئيسية مثل تركيا وموريشيوس والبرتغال وفيينا والمملكة العربية السعودية، ويُنظر إليه على أنه حافز رئيسي نحو التعافي السريع لقطاع السفر والسياحة.
وحازت جزيرة ياس على هذا الاعتراف تقديراً لجهودها في هذا الإطار، والتي تركزت في تنفيذ برنامج الصحة والسلامة الشامل الذي تضمن تعزيز إجراءات التعقيم، والتباعد الاجتماعي، وإطلاق المنصة الإلكترونية “معاً في ياس”، وتعيين فريق سفراء برنامج ياس للصحة والسلامة.
وتقدم المنصة الإلكترونية “معاً في ياس” توجيهات شاملة وواضحة حول تدابير السلامة المتبعة في الجزيرة، وتشمل قائمة تفصيلية بالعروض على باقات «الإقامة واللعب» والتي تتضمن الإقامة في أحد فناق الجزيرة وإمكانية دخول مدن ياس الترفيهية ومرافقها السياحية الاستثنائية وهي عالم فيراري أبوظبي، وياس ووتر وورلد أبوظبي، وعالم وارنر براذرز أبوظبي، و”كلايم أبوظبي”.
وتوفر المنصة أيضًا إمكانية الوصول إلى سفراء برنامج ياس للصحة والسلامة، وهو فريق من الأفراد المدربين تدريباً خاصاً للإجابة على أسئلة الزوار حول تدابير الصحة والسلامة المعمول بها في المرافق والمدن الترفيهية بجزيرة ياس، وفنادقها ومعالمها السياحية التي أعيد افتتاحها حديثًا، بالإضافة إلى توفير المعلومات المتعلقة بمواعيد العمل في مختلف المرافق، حيث يمكن التواصل مع سفراء برنامج ياس للصحة والسلامة عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي وخدمة المحادثة الفورية “واتس آب” والبريد الإلكتروني.