سُمع دوي انفجار ضخم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.
وأفادت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى. كما أكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى.
ونقلت قناة “LBC” التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار.
وكشفت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم، كما وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.
وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كوورنا.
ووفقاً لما ذكرته قناة العربية، فقد عملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.
وبيّنت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات.
وتسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.
كما ووقع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة،. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.
وأشار مراسل قناة العربية محمود شكر إلى أن آلاف الشقق السكنية طالها انفجاربيروت ومئات الجرحى ملقون في الأرض وداخل البنايات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.
وأشارت شاهدة إلى أنها رأت دخانا رماديا كثيفا بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافت: “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن طائرات مروحية شاركت في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.
وجاء الانفجار قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.
يتبع………