أكد محافظ العاصمة اللبنانية بيروت أن ما حدث عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، أشبه بتفجير “هيروشيما” و”نجازاكي”، مشيراً إلى أنه تم فقد فريق إطفاء ولم يُعرف أين هم عناصره، حتى الآن.
وأعلن وزير الصحة اللبناني أن انفجار بيروت خلف عددا كبيرا من الجرحى، وتسبب في دمار هائل، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل.
وتواردت أنباء عن أن انفجار بيروت نتج عن انفجار مخزن لمادة TNT، حسبما أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، فيما أفادت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا عشرات الجرحى، حسبما أفادت “العربية”، في نبأ عاجل، ونوهت بأن الانفجار خلف مئات الجرحى جراء انفجار بيروت الضخم.
وشاهد مراسل قناة “سكاي نيوز” مواطنين لبنانيين كانوا ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم، وتحدث عن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.
وقال إن الانفجار قوي جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار، وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.
وقالت “سكاي نيوز” إن المعلومات متضاربة لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت، ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وأشارت المعلومات الأولية بأن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه جراء إنفجار مفرقعات نارية داخله.