كشفت وسائل إعلام إيطالية، ضعف علاقة “أنطونيو كونتي” المدير الفني لـ”إنتر ميلان”، بإدارة النادي، بعد التصريحات التي أدلى بها المدرب عقب فوز فريقه على “أتالانتا”، السبت الماضي، في الجولة الختامية من الكالتشيو.
واستغل “كونتي” مقابلاته بعد المباراة للهجوم على التسلسل الهرمي للنادي، بعدما ادعى أن الإدارة لم تحمية من الهجمات الإعلامية طوال الموسم.
وذكرت شبكة “سكاي سبورت إيطاليا” وصحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” وعدد من الصحف الإيطالية الأخرى، أن الضرر الذي حدث “لا يمكن إصلاحه” بين الطرفين.
وأضافت أنه “على الرغم من أن قرار إقالة كونتي غير محتمل، خاصة وأنه يحصل على راتب سنوي بقيمة 12 مليون يورو، من المتوقع أن يوافق الطرفان على إنهاء العقد بالتراضي، بعد موسم واحد فقط لهما”.
وأشارت إلى أن “إنتر حدد بديلين حال رحيل كونتي، هما ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق، وماوريسيو بوكيتينو المدير الفني السابق لتوتنهام”، وختمت بأن الثنائي متاح في السوق حاليا، حيث لا يتولى أي مهمة تدريبية.