كشف ألكسندر مياسنيكوف، طبيب ومقدم برامج تلفزيونية روسي، على الهواء على قناة “روسيا 1” إن الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون “دواء” للحساسية للأطفال.
وأضاف مياسنيكوف: “يتنفس الأطفال الذين يلعبون مع الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى شعرهم والظهارة. وبالتالي، فإنهم يتلقون “لقاح الحساسية” – هم أقل عرضة للإصابة بالربو القصبي، وكذلك الحساسية”.
وأوضح الطبيب، في العديد من البلدان، يتم نقل الأطفال في الفصول الدراسية بشكل خاص إلى المزارع حتى يتمكنوا من التواصل مع الأبقار أو الماعز أو الخيول. بالإضافة إلى الراحة النفسية والتربية السليمة، فإن هذه الرحلات لها فوائد طبية – تقلل من مستوى الحساسية.
وتابع، أنه عندما يكبر الطفل مع حيوان يصبح مسؤولاً، سيضطر الأطفال إلى الالتزام بالجدول الزمني، وهذا سيؤدبهم. لذلك، يجب على الآباء السماح لأطفالهم بالحصول على حيوانات أليفة، حتى على الرغم من الإزعاج المحتمل.