رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب توقف نمو الشعر والحلول المحتملة لها

متابعة- يوسف اسماعيل نمو الشعر هو عملية طبيعية ومستمرة في...

هل إزالة شعر الوجه بالليزر تمنع نموه حقاً؟!

فوائد إزالة شعر الوجه بالليزر إزالة شعر الوجه بالليزر أصبحت...

5 فواكه تُهيج القولون

فواكه يجب الحذر منها لمرضى القولون العصبي يعاني العديد من...

أكثر أنواع السرطان انتشاراً.. وهل يصيب الرجال أم النساء؟!

مقدمة حول انتشار مرض السرطان يُعتبر السرطان من الأمراض الخطيرة...

طريقة تحضير الكبسة في المنزل

```html مكونات الكبسة الأساسية الكبسة هي واحدة من أشهر الأطباق الخليجية...

ألمانيا : السوق السوداء للعمل سترتفع بنسبة 11%

يعتقد خبراء ألمان، أن العمل غير الرسمي، سيزداد بقوة في ألمانيا عما هو عليه حاليا بسبب وباء كورونا.
وبحسب توقعات عالم الاقتصاد الألماني فريدريش شنايدر في جامعة يوهانس – كبلر الألمانية في مدينة لنتس، لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس، ستزيد نسبة العمل غير الرسمي هذا العام من نحو 9 في المائة إلى 11 في المائة، موضحا أن ذلك سيمثل زيادة بقيمة 32 مليار يورو مقارنة بالعام الماضي.
ويعرض شنايدر، بالتعاون مع معهد البحوث الاقتصادية التطبيقية في توبينجن، تقييما للعمل غير الرسمي في ألمانيا بصورة دورية، وفقا لـ”الألمانية”.
وبحسب بيانات سابقة تراجعت السوق السوداء في ألمانيا سنويا منذ عام 2003 – باستثناء عام 2009 أثناء الأزمة المالية.
وأوضح شنايدر أنه عندما يكون الوضع في سوق العمل جيدا، يتم البحث عن موظفين في عجالة، وينمو الاقتصاد وينخفض العمل غير الرسمي، لافتا إلى أن أشخاصا يحاولون بسبب الانكماش الاقتصادي الحالي، العثور على مصدر رزق بجانب العمل ساعات مختصرة.
وأكد شنايدر لـ”فيلت أم زونتاج”، أن الناس صار لديهم مزيد من الوقت بسبب العمل ساعات مختصرة، وبسبب الخسائر القوية نوعا ما في الدخل، ويدفعهم ذلك إلى العمل غير المرخص.
يأتي ذلك في وقت أظهرت فيه دراسة حديثة أن الشباب هم الأكثر تضررا من الناحية الاقتصادية من أزمة كورونا.
وجاء في الدراسة التي تم إجراؤها بتكليف من الرابطة الاتحادية لمصنعي الأدوية في ألمانيا، أنه كلما زاد عمر المواطنين في ألمانيا، كانت خسائرهم أقل.
وأضافت الدراسة التي أجرتها شركة “نيلسن” لأبحاث السوق على ألف شخص، أن 31 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم تعرضوا لخسائر مالية بمفردهم أو داخل شراكة، بسبب العمل ساعات مختصرة مثلا أو نقص الطلبيات والتكاليف التي تلقوها. فيما ذكر 68 في المائة أنهم لم يتعرضوا لأي تداعيات سلبية على ميزانياتهم.
وكشفت الدراسة أن الأشخاص الأصغر سنا كانوا متضررين من الأزمة على نحو يفوق المعدل المتوسط، حيث ذكر 50 في المائة من الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما أنهم تعرضوا لخسائر اقتصادية، وذكر 38 في المائة ممن تراوح أعمارهم بين 30 و39 عاما أنهم تعرضوا لخسائر مالية.
لكن بالنسبة إلى الأشخاص الأكبر سنا، مرت أزمة وباء كورونا غالبا بلا أي تداعيات عليهم، بحسب الدراسة، حيث ذكر 15 في المائة فقط من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاما أنهم ذاقوا بعض الخسائر، وذكر 85 في المائة أنهم لم يتعرضوا لأي خسائر.
وأوضح الباحثون أن سبب تعرض الشباب للخسائر يرجع غالبا إلى أنهم يعملون نوعا ما في وظائف تضررت بشكل أكبر من الأزمة، وأن لديهم غالبا عقودا أسوأ من العقود التي لدى كبار السن، فضلا عن ذلك، فإن المتقاعدين لم يتضرروا من العمل ساعات مختصرة أو البطالة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي