يعتمد علاج التهاب الحفاضات عند الأطفال على تجنب العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تهيج الجلد الملامس للحفاض، وبشكل رئيس يُعد الحرص على تغيير الحفاضات للأطفال من أهم الطرق للوقاية والعلاج؛ وذلك لأنه يعمل على الحد من تعرض المنطقة للبراز والبول، وبالتالي عدم حدوث الالتهاب، ومن أهم طرق علاج التهاب الحفاضات عند الأطفال:
الوقاية والعلاج المنزلي:
يعد الحفاظ على الجلد من أفضل الطرق لمنع حدوث التهابات الحفاضات عند الأطفال، ولذلك سيتم توضيح بعض الأساليب والطرق المتبعة في المنزل لتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الحفاضات وظهور الطفح على الجلد في المنطقة لدى الطفل، ومن هذه الطرق ما يأتي:
الحفاظ على نظافة منطقة الحفاض وتغيير الحفاضات: ويتطلب ذلك تغيير الحفاضات وتبديلها عند تلوثها بالبول أو البراز فورًا، ومن ثُمّ تنظيف المنطقة بالماء الدافئ باستخدام المغسلة أو حوض ماء، ويمكن أيضًا استخدام المناديل المبللة الخالية من العطور والكحول لتنظيف الجلد.
تجفيف الجلد في المنطقة: يجب الحرص على تجفيف الجلد بعد تنظيفه بالماء بمنشفة نظيفة، ويمكن القيام بتهوية الجلد عن طريق ترك الطفل دون حفاضات لمدة قصيرة يوميًا.
عدم المبالغة في تضييق الحفاض: يمكن أن تساهم الحفاضات الضيقة ومحكمة الإغلاق بمنع وصول الهواء إلى منطقة الحفاض، وبالتالي جعل المنطقة أكثر رطوبة.
استخدام بعض المراهم: يمكن استخدام ووضع بعض أنواع المراهم على الجلد في منطقة الحفاض؛ إذ يعمل كعازل جيد لمنع تهيج الجلد، مثل الفازلين وأكسيد الزنك.
غسل اليديْن: إن الحرص على تنظيف اليديْن وغسلهما جيدًا بعد تغيير الحفاض للطفل يساعد على منع انتشار البكتيريا أو الفطريات إلى أجزاء أخرى من جسم الطفل، وتقليل احتمالية ظهور طفح الحفاض.
العلاج الدوائي:
في حال عدم تحسن جلد الطفل بعد اتباع الأساليب كما ذكر في الأعلى، فيجب مراجعة الطبيب لوصف العلاج اللازم؛ إذ يتم أحيانًا وصف بعض الأدوية مثل كريم الهيدروكورتيزون الخفيف، وبعض أنواع الستيرويدات الموضعية التي تساهم في تقليل الالتهابات في المناطق المهيجة من الجلد، أو كريم مضاد للفطريات في حال الإصابة بعدوى فطرية، وأيضًا بعض أدوية المضادات الحيوية الموضعية أو التي تُؤخذ عن طريق الفم في حال إصابة الطفل بعدوى بكتيرية.