هناك بعض الحالات التي يتأخر فيها الحمل عن الزوجين مما يُسبب حالة من التوتر والقلق لديهما، ومن أجل حدوث الحمل دون معاناة وانتظار، هناك عدة طرق لزيادة فرص الحمل وهذه الطرق تعتمد على أمور بسيطة قد تهمليها وتؤدي لتأخر حدوث حملك، ويُقدّم لكِ المقال التالي عدة طرق فعالة لزياد فرص الحمل وفقًا لما ذكره استشاري طب النساء والولادة حيث أشار إلى أهم طرق زيادة فرص الحمل كالآتي.
التغذية المتوازنة والسليمة للزوجين
– يجب أن يكون الزوجان على معرفة تامة بأن النظام الغذائي الذي يتبعاه يلعب دوراً كبيراً في فرص حدوث الحمل.
– ليس المهم هو ارتفاع أسعار تلك الوجبات التي يتناولها الزوجان، فربما كانت وجبة رخيصة وبسيطة تحتوي على عناصر غذائية هامة تساعد على رفع فرص الحمل لديهما.
– بينت دراسات عالمية متتالية أن نظام الحياة الحالي من ناحية نمط التغذية يؤدي لنتائج سلبية على فرص حدوث الحمل.
– هناك عناصر غذائية مهمة للزوجين يجب أن يحصلا على حصتهما منها لحدوث الحمل مثل الزنك والماغنيسيوم والسلينيوم.
– يجب أن يبتعدا عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وكذلك البعد عن التدخين.
– تناول الفواكه والخضروات بكثرة وخاصة البطيخ بالنسبة للزوج.
– من الأطعمة التي تفيد في حدوث الحمل تناولسمك السلمون، وكذلك المكسرات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
معرفة أيام التبويض
– ليست كل الأيام مناسبة لحدوث الحمل في حال حدوث العلاقة الحميمة خلالها، ويجب أن يكون الزوجان على معرفة بأيام التبويض التي يحدث فيها الحمل.
– ترتبط ايام التبيض بدورة شهرية منتظمة عند المرأة.
– يجب ألا يسافر الزوج في فترة التبويض لكي يحدث الحمل خلال وجوده.
– يمكن حساب أيام التبويض في اليوم الثامن وحتى الرابع عشر للدورة الشهرية وبذلك تكون مدة التبويض ستة أيام .
أوضاع تساعد على الحمل
– يجب اختيار طريقة للعلاقة الحميمة تساعد على رفع فرص الحمل.
وتتحكم عدة عوامل في طرق اختيار الطريقة مثل بدانة أحد الزوجين، أو معاناة أحدهما من آلام في الظهر، طول مدة الزواج أو قصرها، وكذلك
البعد عن التوتر النفسي والقلق
– يلعب التوتر النفسي والقلق وخاصة تأخر الحمل وانتظاره دوراً كبيراً في عدم حدوثه.
– التوتر النفسي والقلق يؤثران على الهرمونات مما يؤدي لتغيير في نسبتها وبالتالي تأخر الحمل.
– يمكن أن يؤدي الخلاف الدائم بين الزجين لعدم الانسجام وبالتالي عدم حدوث علاقة جنسية تسبب الحمل.
– وقد ذهب بعض الأطباء إلى أن التوتر والقلق لا يؤثران على الحمل، في حين أن البعض قد أكد أن التوتر والقلق يؤثران على الصحة العامة للانسان مما يؤدي لتأخر الحمل.
السلامة التشريحية للجسم المرأة
– يجب أن تخضع المرأة لفحص داخلي للأعضاء الجنسية والتناسلية لتلافي وجود عيوب خلقية.
– وكذلك الأمر بالنسبة للزوج، لأن هناك بعض حالات تأخر الحمل تعود لعدم وجود أحد الأعضاء الهامة واللازمة لتكامل عملية الحمل لكل زوج.
– هناك حالات مثل عدم وجود الرحم، أو تشوهات الخصية بالنسبة للرجل، وعدم تحدد الجنس وغيرها من العيوب التي لا تظهر إلا بالفحص السريري، والتصوير التلفزيوني.
– ويجب إجراء فحوصات لنسب الهرمونات عند الزوجين وهذه يحددها الطبيب ويتطلب أن يقوم بها كل زوج بعد مرور عام على الزواج.