كشف تشافدار بافلوف، أخصائي أمراض الكبد الروسي، لإذاعة “موسكو تتحدث”، عن الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بالتهاب الكبد ب.

وأضاف لا توجد أعراض محددة في مرحلة مبكرة، إنها تظهر في “مراحل متقدمة”، وتكون زيادة في حجم البطن أو تورم في الساقين.

ومع ذلك، فإن اختبار الدم تفاعل سلسلة البوليميراز للعامل المسبب لهذا المرض سيساعد على تحديد وجود فيروس التهاب الكبد “ب” بدقة.

ووجه خبير أمراض الكبد، تحذير أيضًا من عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الكبد “ب” من بينها السمنة وإدمان الكحول.

وأكد أن “تلف الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومصابين بداء السكري من النوع 2 هو العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى تطور أمراض الكبد، يجب ألا ننسى الكحول”.

في الوقت نفسه، فإن الجمع بين الكحول والفيروسات والسمنة يثير تطوراً سريعاً لمرحلة تلف الكبد، مما يؤدي إلى مضاعفات.

لا يمكن لجزء كبير من الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد “ب” أن يعرفوا عن وجود المرض إلا عندما يصبح مزمناً، وأحياناً بعد عدة عقود من الإصابة. وهم لا يعرفون عن المرض، يمكنهم نقله إلى أشخاص آخرين.

يمكن أن تصبح عدوى التهاب الكبد “ب” مزمنة وتؤدي إلى تليف وسرطان الكبد.