رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الهلال الأحمر الإماراتي مستمر في تقديم دعمه خلال أيام العيد داخل البلاد وخارجها

شارك

تقدم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عيد الاضحى المبارك المبادرات ل710 آلاف مستفيد داخل دولة الإمارات وخارجها، بينهم 210 آلاف داخل الدولة يشملهم توزيع لحوم الأضاحي والطرود الغذائية على 200 ألف شخص، إلى جانب توزيع هدايا العيد على 10 آلاف من الأيتام وأطفال الأسر المتعففة، بينما سيستفيد أكثر من 500 لف منتفع من أضاحي الهلال الأحمر الإماراتي في أكثر من 80 دولة حول العالم بحسب ما أورد موقع .24ae

وتنسق هيئة الهلال الأحمر لتنفيذ مبادرات عيد الأضحى، عبر مراكزها المنتشرة على مستوى الدولة، وبالتنسيق مع عدد من الجهات ذات الصلة في الدولة.

وأكدت الهيئة أن جهودها في هذا الصدد، تأتي امتداداً للمبادرات التي ظلت تقدمها منذ بداية جائحة “كورونا، ودورها الكبير في التصدي للجائحة وتعزيز التدابير الوقائية والاحترازية الصادرة من قيادة الدولة الرشيدة، وتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي وفرت الكثير من الاحتياجات للمجتمع المحلي في مختلف المجالات.

وذكرت الهيئة أنها تولي برامجها ومبادراتها لتخفيف المعاناة الإنسانية اهتماماً كبيراً، وفي هذا الاتجاه جاء اهتمامها بمشروع الأضاحي الذي تنفذه الهيئة سنوياً، ضمن مشاريعها الموسمية لتوفير احتياجات الأسر المتعففة، وأصحاب الحاجات من الأضاحي، وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم خلال أيام العيد المباركة.

وأكدت أن هذه البرامج تعزز التلاحم المجتمعي، وقيم العطاء بين أفراد المجتمع، وترتقي بمجالات التكافل والتراحم، وإسعاد الناس بعضهم بعضاً، مشيرة إلى أن مشروع الأضاحي إلى جانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.

وقالت إن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي في ظروف صحية واقتصادية واجتماعية استثنائية، بسبب الجائحة وتداعايتها عالمياً، ورغم ذلك حرصت الهيئة أن يكون المشروع هذا العام مختلفاَ في مخرجاته ونتائجه وعدد المستفيدين منه، لذلك سعت لاستقطاب المزيد من الداعمين والمانحين والمساندين له، وتوسيع مظلة المستفيدين منه.

وأوضحت الهيئة أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق هذا الهدف بما يتماشى مع التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعزيز أوجه الحماية للمستهدفين من الأضاحي، ومنع تعرضهم للإصابة، بإيصال الأضاحي والمواد الغذائية وهدايا العيد إلى المستفيدين في أماكنهم ما يجنبهم الازدحام والمخالطة، مع الالتزام بإجراءات التعقيم اللازمة لكل الوسائل المستخدمة في ذبح وتجهيز ونقل الأضاحي والطرود الغذائية إليهم. ا

وأشارت إلى أنها عملت على تسهيل التبرع بالأضاحي عبر الموقع الإلكتروني للهيئة وتطبيق الهاتف الذكي، كما يمكن التبرع عبر مندوبي الهيئة المنتشرين في 300 موقع في الدولة، وقالت إنها ستنوع لأول مرة لحوم الأضاحي لتشمل الأبقار والجمال أيضاً، إذ يجوز شرعاً أن يساهم 7 أفراد في أضحية واحدة، مشيرة إلى أن المتبرع سيعرف برسالة نصية بذبح أضحيته.

وعن هدايا العيد، أوضحت أنها تستهدف الأطفال، خاصة الأيتام منهم، إذ تتكفل المبادرة بتوفير احتياجاتهم خلال العيد من الملابس الجديدة والألعاب والحلويات، مشيرة إلى أن الأطفال هم أكثر الشرائح فرحة بالعيد واحتفاءً به، لذلك توليهم الهيئة اهتماماً كبيراً وتضعهم في مقدمة أولوياتها وتسعى لإسعادهم خلال العيد ليحسوا بفرحته مثل باقي أقرانهم.

وعن تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أكدت هيئة الهلال الأحمر أنها تضع في اعتبارها الأوضاع التي خلفتها جائحة كورونا في العديد من الدول، لذلك حرصت على تعزيز المشروع خارجياً ليلبي احتياجات الأسر والشرائح المستهدفة في حوالي 81 دولة حول العالم، منوهة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتبها في الخارج، وشركائها الإنسانيين في الجمعيات والمنظمات المحلية في تلك الدول، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه.

وأكدت أن المشروع يساهم بصورة مباشرة في سد الفجوة الغذائية التي خلفتها الجائحة في بعض الدول.

مقالات ذات صلة