حذر أميركي أمضى نحو شهرين في أحد المستشفيات بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد من خطر الاستخفاف بالوباء.
حيث تم كشف إصابة “غريغ غارفيلد” بعد عودته من رحلة للتزلج في إيطاليا، وهو ما أدى إلى نقله مع عدد كبير من أصدقائه إلى مستشفى في مركز بروفيدنس سانت جوزيف الطبي في لوس أنجلوس، وعرف حينها بمريض كورونا الرقم صفر في الولايات المتحدة الأميركية.
وتدهورت حالته بعد مرور 48 ساعة على كشف الإصابة ما استدعى وصله إلى أجهزة التنفس الصناعي حيث تبين أن فرصته في الحياة ضئيلة، وذلك بحسب ماجاء في مجلة لها.
وتفاقمت حالته بسبب معاناته بعد ذلك من مضاعفات مثل الانسداد الرئوي وانفجار الرئتين وظهور النتوءات عليهما فضلاً عن الفشل الكلوي والكبدي، ورغم هذا تمكن من تجاوز المرض والخروج من المستشفى.
واعتبر الطبيب المعالج “دانيال ديا” أن شفاء المريض أمر مذهل إلا أنه أشار إلى أنه سيعاني من تبعات المرض مدى الحياة خصوصاً بعدما تم بتر أصابع يديه بسبب تأثير الفيروس على تدفق الدم في جسمه.