اتهم محام عن صحيفة بريطانية “تتكسب إعلانياً” من نزاع قضائي مع ميغان ماركل مؤسسة لنشر الصحف البريطانية أمام المحكمة اليوم الأربعاء، باستغلال نزاع قانوني بينهما إعلانياً باستخدام وثائق قضائية للقيام بتغطية “مثيرة”.
وأفادت وكالة رويترز أن ميغان تقاضي دار أسوشيتد نيوزبيبرز لنشرها في العام الماضي مواضيع في صحيفة “ميل ون صنداي” تضمنت أجزاء من رسالة بخط اليد أرسلتها الدوقة إلى والدها توماس ماركل في أغسطس (آب) 2018.
وكان تصاعد التوتر في العلاقات بين الزوجين الملكيين، وبعض الصحف البريطانية، التي يتهمانها بالتطفل وعدم الدقة وأحيانا التغطية العنصرية، أحد الأسباب التي دفعت هاري وميغان لمغادرة بريطانيا إلى الولايات المتحدة.
ومن غير المتوقع محاكمة كاملة بشأن الأمور الموضوعية في القضية التي أقامتها ميغان ضد “ميل أون صنداي” قبل حلول العام المقبل، لكن المحكمة العليا تنظر في أمور جانبية ضمن الإجراءات التمهيدية للمحاكمة.
وفي جلسة اليوم الأربعاء كان الموضوع المطروح للنقاش إذا كان مسموحاً لصحيفة “ميل” نشر أسماء خمسة من أصدقاء ميغان أجرت مجلة “بيبول” الأمريكية مقابلات معهم دون أن تكشف أسمائهم. وتسعى ميغان لاستصدار أمر قضائي بمنع كشف الأسماء.
وتعتمد أسوشيتد نيوزبيبرز على مقابلات مجلة “بيبول” في دفاعها.
وأخبرت ميغان المحكمة في إفادة مكتوبة أنها لم تفوض أصدقائها للتحدث إلى مجلة “بيبول”.
وقالت إنهم “اتخذوا قرارهم بالتحدث إلى وسيلة إعلامية أمريكية مع حجب أسمائهم للدفاع عني في مواجهة تنمر الصحف الشعبية البريطانية”.
وهويات الخمسة معروفة لصحيفة ميل لأن أسماءهم وردت في وثيقة سرية قدمها محامو ميغان إلى المحكمة في يوليو (تموز) الجاري، في إطار الإجراءات القانونية، واطلع عليها المدعى عليهم.
وقالت ميغان في إفادتها للمحكمة: “كشف صحيفة ميل أون صنداي النقاب عنهم دون مبرر سوى زيادة عدد المشاهدات وتحقيق مكسب إعلاني هو شيء رديء، ويشكل تهديداً لسلامتهم الوجدانية والعقلية”.