تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية عملاق إنتاج اللوز على مستوى العالم، حيث أنها تعتمد في عملية تلقيح أشجار اللوز في كاليفورنيا على أعداد هائلة من النحل، إلا أنه ومع الأسف تموت أعداد كبيرة من النحل خلال هذه العملية، بسبب استخدام المبيدات الحشرية، وهذا بدوره يشكل تهديداً كبيراً لاستمرارية إنتاج اللوز والعسل في آن معاً.
التوت البري
وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، تعتمد ثلاثة أرباع المحاصيل الغذائية في العالم على الملقحات بما في ذلك الفراش والخنافس والطيور والنحل، والتي تنخفض أعدادها بمعدل ينذر بالخطر، بسبب الكثير من العوامل مثل تغير المناخ واستخدام المبيدات الحشرية، ومع هذا التناقص، يمكن أن تبدأ المحاصيل الغذائية بما في ذلك التوت البري بالانقراض.
البروكلي
وهو نوع من الخضروات التي تعتمد على التلقيح من نحل العسل، وفقاً لتقرير من جامعة أوتاوا، وبعض الدراسات الأخرى فإن محصول البروكلي قد تأثر بالفعل بـ “التلقيح غير الكافي” وانخفاض التنوع في الملقحات.
القهوة
ويواجه مشروبنا الساخن المفضل مستقبلاً غامضاً بسبب تغير المناخ، ووفقاً لتقرير صادر عن معهد المناخ الأسترالي، إذا لم يتم اتخاذ إجراء لخفض الانبعاثات، فقد يؤدي تغير المناخ إلى تناقص مساحات المزارع المخصصة لإنتاج القهوة بنسبة تصل إلى 50 ٪ بحلول عام 2050.
الأفوكادو
على الرغم من شعبية هذه الفاكهة، إلا أن مستقبلها لا يزال غير معروف، في ظل تغير المناخ وتناقص الموارد المائية الهامة لزراعتها، إذ تتطلب زراعة رطل واحد فقط من الأفوكادو لحوالي 72 غالوناً من الماء، ويُعتقد أن الموارد المتاحة لن تكون قادرة على الحفاظ على الطلب العالمي القوي، خاصة بالنظر إلى أن كاليفورنيا، وهي ولاية رئيسية لزراعة الأفوكادو، عانت من الجفاف الشديد في العقد الماضي.