أكد مجلس الوزراء السعودي أن الهجوم التخريبي الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص تم باستخدام أسلحة إيرانية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في وضع حد للتصرفات والسياسات العدوانية التخريبية الإيرانية.
وخلال اجتماعه الذي ترأسه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، حذر من أن هذا الهجوم يعد تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وعدواناً غير مبرر على إمدادات الطاقة للأسواق العالمية أدانه وبشدة المجتمع الدولي.
واعتبر أن قرار السعودية الانضمام للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، يأتي لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ الأمن والسلم.
وهنأ مجلس الوزراء السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بالإنجاز الكبير الذي تحقق بعودة الإمدادات البترولية من المملكة لما كانت عليه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها شركة أرامكو.
ونوه المجلس بسرعة استجابة شركة أرامكو وتفعيل نظام الطوارئ وكفاءة وتفاني العاملين فيها من مواطنين ومقيمين مما كان له الدور الكبير في تجاوز الأزمة.