أبدى الإسباني “دافيد سيلفا” تأثراً شديداً، بعد أن خاض أمس الأحد آخر مباراة له مع “مانشستر سيتي” في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، منهيا حقبة عشرة مواسم أمضاها في ملعب الاتحاد حقق خلالها عدة ألقاب.
وخاض “سيلفا”، 34 عاما، مباراته الـ309 في البرميرليغ، والأخيرة ضد “نوريتش سيتي”، والتي فاز فيها فريقه بخماسية نظيفة، قبل أن يخرج وسط تصفيق اللاعبين والحاضرين في الدقيقة 85.
وقال الإسباني: “أنا متأثر كثيرا لأنني ألعب معهم منذ عشر سنوات”، معتبرا نفسه محظوظا للحظات الجميلة الكثيرة التي عاشها منذ وصوله من فالنسيا في العام 2010، وأضاف: “لم أتخيل عندما وصلت إلى هنا أننا سنحقق هذا القدر من الألقاب”.
وحقق صانع الألعاب المخضرم، الذي خاض 125 مباراة دولية مع إسبانيا حقق خلالها لقب كأس العالم عام 2010 وكأس أوروبا عامي 2008 و2012، لقب الدوري الممتاز في أربع مناسبات، إضافة إلى لقبين في مسابقة الكأس وخمسة القاب في كأس الرابطة الإنكليزية وكأس الدرع الخيرية مرتين مع “سيتزنز”.
ولا تزال كأس دوري أبطال أوروبا الوحيدة الغائبة عن خزينة “سيلفا”، الذي قال “آمل أن أحققها هذا الموسم”.
ويخوض “مانشستر سيتي” إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية الأهم على ملعبه في السابع من أغسطس المقبل أمام “ريال مدريد” الإسباني، بعد أن تفوق عليه 2-1 في عقر داره في ملعب “سانتياغو برنابيو” ذهابا.
اقرأ أيضاً: كلوب يتوقع اتساع دائرة المنافسة في الموسم القادم