رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دليل شامل للعناية بمنطقة تحت العين: احصلي على نظرة مشرقة وشابة

تعتبر منطقة تحت العين من أكثر المناطق حساسية في...

طرق مفضلة في تنظيف الأثاث المنجد وإزالة البقع عن قماشه.. جربيها

طرق مبتكرة لتنظيف الأثاث المنجد وإزالة البقع العنيدة يعتبر الأثاث...

مي عز الدين في حالة صدمة.. غيابها عن جنازة والدتها يثير الحزن

أصابت الصدمة الفنانة مي عز الدين بعمق، مما أدى...

ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى A/A-1 مع نظرة مستقرة

أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني، رفع...

الشاعر شربل داغر يكرم في تونس عن ديوانه الشعري “يغتسل النثر في نهره”

فاز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي...

قطر في طريقها إلى الإفلاس بسبب خلو بنوكها من الدولار

نقل “العرب مباشر” عن مصادره، خبراً مفاده عن خلو البنوك القطرية تماماً من الدولار الأمريكي، منذ أسبوعين، ما فجر أزمة ضخمة في التعاملات البنكية، امتدت تداعياتها إلى البورصة.

وبحسب الموقع، من المتوقع أن تعلن البنوك إفلاسها  في حال استمرار الوضع بهذا الشكل، موضحة أن الأمور تفاقمت بعد سحب الأمير تميم بن حمد آل ثاني المكثف من الاحتياطي البنكي لتلبية رغبات الرئيس التركي وحليفه رجب طيب أردوغان، لدعم اقتصاده المنهار، ودعم الإرهاب بليبيا، وتنفيذ المخططات القطرية القديمة فيها.

تسببت المقاطعة العربية في آثار جسيمة على قطر، على رأسها تدهور الاقتصاد بشكل متسارع لم تتمكن معه السلطة من إصلاحه أو وقف نزيفه، وأظهرت أحدث البيانات الرسمية انكماش اقتصاد قطر 0.6% في الربع الأخير من 2019، مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، فيما تراجعت أنشطة التعدين والمحاجر بنسبة 3.4% مقارنة مع الفترة نفسها العام الماضي.

وتراجع أيضاً الناتج المحلي الإجمالي في قطر بنسبة 1.4% في الربع الرابع من العام الماضي مقارنة مع الربع الثالث من 2019، وهو ما يثبت أن جائحة كورونا ستواصل إلحاق الضرر باقتصاد قطر وأسواقها المالية، وقد تؤدي إلى تسجيل ركود هذا العام.

وتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد القطري العام الجاري بنسبة 4.3 %، كما توقعت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، أن يدخل الاقتصاد القطري دائرة الانكماش العام الجاري، وأنه سينكمش بنحو 2 % العام الجاري، بعد نمو متواضع بلغ نحو 0.6 في% العام الماضي.

وطالت الأزمة قطاع الطاقة بعد تراجع أسعار النفط والغاز، ما دفع الحكومة لمحاولة تحفيز القطاع الخاص بـ 75 مليار ريال، وهي حزمة لا تمثل سوى 10% من إجمالي إقراض القطاع المصرفي للقطاع الخاص.

وانعكس ذلك فوراً على جودة أصول البنوك القطرية، خاصة في ظل انهيار قطاعات مرتبطة بقوة بالإقراض المصرفي، مثل العقارات.

وتأثرت بورصة قطر بدورها بشدة من الوضع المتدهور، وفقدت منذ بداية العام الجاري، 20.55% من قيمتها، وفقاً لبيان صادر عن بورصة قطر.

 

ودفعت هذه العوامل مجتمعة شركات كبرى مثل بترول قطر، والخطوط القطرية، إلى وقف الاستثمار، ومراجعة العمليات وصرف آلاف الموظفين، ما يؤكد صحة التقارير عن تراجع وتدهور الاقتصاد القطري، الذي لم يتمكن من تجاوز مخلفات الأزمة التي اندلعت بعد قرار المقاطعة في يونيو (حزيران) 2017، ثم تدهور أسعار النفط والغاز، علماً أن الغاز أرخص كثيراً من النفط، وأخيراً مضاعفات أزمة كورونا، ليصبح الوضع الاقتصادي والمالي في الدوحة أقرب إلى الوضع اللبناني منه إلى السويسري.

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي