على الرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، إلا أن إجراءات الحجر الصحي بدأت بالتقلص، وحركة السكان عادت إلى طبيعتها المعهودة في أغلب الأماكن، وتم افتتاح أغلب الشواطئ البحرية أمام الزوار.
وتذهب الكثير من الأسر، قبل انتهاء فصل الصيف، إلى البحر بهدف الاستمتاع بأشعة الشمس وقضاء فترات أوقات الفراغ والسباحة والاستجمام على رمال البحر.
ويعاني أغلب الأشخاص من تعرض بشرتهم لحروق شديدة تؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بآلام تستمر لعدة أيام، بالإضافة إلى تقشر البشرة وحرقها التي تؤدي إلى إزعاج كبير أثناء النوم.
وقدّم موقع “الكونستيلو” المتخصص بالصحة والطب، مجموعة من النصائح التي أعلن عنها أستاذ الأمراض الجلدية الدكتور هاني الناظر، والتي بدورها تعمل على وقاية بشرة الإنسان من هذه الحروق والتخفيف من آلامها، وتجنب حدث ضرر للبشرة أثناء فترة التواجد على الشاطئ.
وأشار الدكتور الناظر إلى ضرورة ارتداء الملابس القطنية البيضاء أو الفاتحة عند الذهاب إلى شاطئ البحر مع ضرورة وضع النظارات الشمية بهدف حماية العين، بالإضافة إلى ارتداء القبعات واصطحاب المظلات الشمسية الصغيرة.
وشدد الطبيب على أهمية شرب المياه باستمرار طوال فترة التواجد على الشاطئ، ونصح بجلب زجاجة مياه كبيرة، بهدف الحرص على عدم انخفاض نسبة المياه في الجسم.
وأشار الناظر إلى إمكانية الاستفادة من فترة التواجد على الشاطئ، بهدف التخلص من الجلد الميت المتواجد في الأقدام عن طريق حك القدمين بالرمال أثناء فترة الجلوس، والتي تساعد إلى إزالة الجلد الميت من القدمين والأصابع.
كما كشف عن الوقت الجديد الذي يمكن من خلاله للجسد اكتساب فيتامين “د” من أشعه الشمس من دون ضرر، موضحًا أن الوقت الأفضل لاكتساب هذا الفيتامين الهام هو بعد الساعة الرابعة عصرا.
ولتجنب الأضرار التي تلحق بالشعر لدى أغلب زوار البحر نتيجة تعرضه لمياه البحر المالحة التي تفقده خصائصه الزيتية، أشار الطبيب إلى إمكانية دهن الشهر بزيت اللوز الحلو قبل النزول إلى المياه والسباحة.
ونوه الطبيب إلى ضرورة تجنب وضع أي نوع من أنواع المكياج على الوجه أثناء تعريضه لأشعة الشمس، لأن ذلك يمكن أن يسبب ظهور بقع سوداء بدراجات متفاوتة.
كما تحدث الطبيب عن أضرار المشي بأقدام حافية على الرمال، والتي تسبب في بعض الأحيان جروحا وتقرحات نتيجة تواجد بعض الأشياء على الرمال، مثل بعض الصدفيات الحادة التي تقذفها رمال البحر أو غيرها.