رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار ابتسامة صحية: دليل شامل للعناية بالأسنان

هل تبحث عن أسنان بيضاء لامعة وابتسامة جذابة؟ العناية...

الدوري الفرنسي (12): سان جيرمان يلتقي تولوز

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الجمعة، مباراتان في انطلاقة الجولة...

الاتحاد السعودي يستهدف مدير باريس سان جيرمان

كشف تقرير صحفي، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم، دخل...

سيميوني يثير الشكوك بشأن مستقبله مع أتلتيكو مدريد

أثار دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الشكوك بشأن مستقبله...

طريقة تحضير السمن العربي في المنزل

فوائد السمن العربي السمن العربي هو أحد المكونات الأساسية في...

نتائج صادمة لدراسة جديدة بشأن تقييم حساسية الغلاف الجوي للأرض

كشفت دراسة حديثة حول إعادة تقييم حساسية الغلاف الجوي للأرض بالنسبة لثاني أكسيد الكربون، أن الأمل في ألا يتخطى متوسط الارتفاع في درجة حرارة الأرض 2.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 يمكن استبعاده إلى حد كبير، إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمعدلها الحالي.

وتتيح الدراسة، التي أُجريت في إطار البرنامج العالمي لبحوث المناخ ومقره جنيف، أول تقدم واضح منذ عقود نحو تضييق نطاق ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تضاعف مستويات ثاني أكسيد الكربون منذ عصور ما قبل الثورة الصناعية.

وأثبتت نتائج الدراسة، أن تضاعف مستويات ثاني أكسيد الكربون سيؤدي إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بما يتراوح بين 2.6 و4.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، مما يجعل أدنى ارتفاع يزيد بأكثر من درجة عن النطاق التقديري السابق للعلماء، الذي يتراوح بين 1.5 و4.5 درجة مئوية.

وأكد زيكي هوسفازر، عالم المناخ في مركز أبحاث معهد بريك ثروب أوكلاند في كاليفورنيا والمشارك في الدراسة: “بوضع ذلك في الاعتبار، فنحن في مسار يؤدي إلى مضاعفة ثاني أكسيد الكربون بمعدل انبعاثاتنا الحالي، بحلول عام 2080 تقريبا”، متابعًا: “التغير المناخي بنفس السوء الذي كنا نعتقده”.

وهناك إجماع علمي على أن هدف الحد من متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، كما ورد في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، بعيد المنال بشكل شبه مؤكد، إلا إذا انخفضت معدلات انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

واعتمدت الدراسة، التي نشرت، الأربعاء، في مجلة ريفيوز أوفجيوفيزكس، على محاكاة الكمبيوتر باستخدام مشاهدات بالأقمار الصناعية وسجلات درجات الحرارة التاريخية ودلائل على درجات الحرارة، فيما قبل التاريخ من مصادر مثل حلقات الشجر.

وأوضح هوسفازر، أن الدراسة تتيح شعورًا أفضل بمدى دقة ارتفاع درجة حرارة الأرض مع زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، كما أنها تؤكد أن العالم في طريقه إلى ارتفاع شديد في مستوى سطح البحر وتأثيرات مناخية حادة أخرى.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي