كشفت النجمة الأميركية كيم كارداشيان عن الاضطرابات ثنائية القطب التي يعاني منها زوجها مغني الراب كاني ويست، والذي أثارت تصرفاته وتعليقاته أخيراً القلق، داعية إلى “التعاطف” معه.
ولوحظ على كاني ويست المرشح للرئاسة الأمريكية إدلائه بتصريحات غير متماسكة الأحد، في ما وصفه بأول تجمع انتخابي له في تشارلستون في كارولينا الجنوبية.
ونشر الاثنين سلسلة رسائل غريبة تُلمح إلى أن زوجته تحاول إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية.
وكتب الثلاثاء رسالة جديدة قبل أن يحذفها جاء فيها أنه يحاول الطلاق آخذا على كيم كارداشيان إقامتها علاقة مع مغني الراب ميك ميل، الأمر الذي ينفيه هذا الأخير.
وعلقت كارداشيان على حسابها الشخصي عبر إنستغرام قائلة: “الذين يعرفون الأمراض النفسية يدركون أن العائلة عاجزة عن التأثير على المريض إلا إذا كان قاصراً”.
وأضافت “غير المطلعين أو الذين ينظرون للأمر عن بعد، قد يطلقون الأحكام، ولا يفهمون أن على الشخص أن يطلب المساعدة مهما حاولت العائلة والمقربون”.
إلا أن مادة في قانون كاليفورنيا تسمح لقريب بطلب إدخال مريض إلى المستشفى دون موافقته لتقييم وضعه النفسي، قد يستمر 72 ساعة.
ويجب الحصول على موافقة طبيب وتدخله، وهو الذي يمكنه عندها أن يقرر بناء على تمديد فترة الإقامة في المستشفى.
ويتهم كاني ويست زوجته في إحدى الرسائل بمحاولة الاحتكام إلى هذا القانون.
وكتبت كيم كادراشيان “أطلب بلطف من الجمهور ووسائل الإعلام التعاطف الذي نحتاجه لتجاوز هذا الوضع”.
وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها كيم كارداشيان عن اضطرابات زوجها ثنائية القطب.
ففي مقابلة مع مجلة “فوغ” في 2019 قالت إن مغني الراب الشهير لا ياخذ أي علاج لأنه يعتبر أن ذلك سيقضي على طاقته الابداعية.
وأدخل كاني ويست المستشفى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 بموافقته وخضع لتقييم نفسي، وغادره بعد أسبوع.
وتتسم الاضطرابات ثنائية القطب بتناوب بين هوس، يكون خلاله المرضى في إثارة نفسية عالية ويشعرون بحماسة مفرطة، كما يفكرون ويتحدثون بسرعة، وبين الاكتئاب.