أعلن رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن طائرة الرئاسة الفاخرة التي كان ينوي بيعها ستعود إلى المكسيك بعد مرور أكثر من عام ونصف على إرسالها للولايات المتحدة بحثا عن زبون.
وصرح لوبيز أوبرادور خلال إفادة صحفية دورية نقلا عن روسيا اليوم “ستصل اليوم.. ستصل إلى مرآب الطائرات الرئاسي، الطائرة قادمة”.
وواجهت المكسيك صعوبات لبيع الطائرة الفاخرة من طراز “بيونغ 787 دريملاينر” التي اعتبرها الرئيس اليساري لوبيز أوبرادور، رمزا للإسراف والفساد في الحكومات السابقة في بلد يعيش نحو نصف سكانه في فقر.
ويعد أحد أسباب تعثر البيع، عدم استعداد لوبيز أوبرادور لقبول عروض تقل عن تقييم أيدته الأمم المتحدة للطائرة بمبلغ 130 مليون دولار رغم الخسارة المحتملة لقيمتها بسبب تركها دون استخدام في منطقة جنوب كاليفورنيا.
وشملت خطط لوبيز أوبرادور غير التقليدية لبيع الطائرة عمل يانصيب تكون جائزته الطائرة، وقال لاحقا إن اليانصيب سيجرى بنظام شراء البطاقات ليصبح هناك 100 فائز يحصل كل منهم على مليون دولار بدلا من الطائرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة إنها تبحث عرضا بقيمة 120 مليون دولار لشراء الطائرة بعدما عرض مشتر محتمل لم يكشف عن هويته دفع جزء من الثمن نقدا والباقي في هيئة معدات طبية.
وكان الرئيس السابق إنريكي بينا نيتو، قد اشترى الطائرة في 2012 وجهزها بمراحيض رخامية، وخضعت لتعديل في التصميم لتتسع لـ 80 شخصا فقط وبها جناح رئاسي وحمام خاص.