من المتعارف عليه أن التوتر من أحد مسببات سقوط الشعر، لكن الجديد الذي لم تسمعي عنه من قبل هو أن هناك علاقة بالفعل بين التوتر وقشرة الرأس.
ورغم أنه من السهل تصور أن قشرة الرأس تنتج عن البشرة الجافة، لكن طبيب الجلدية البارز، جيلبيرت ألفاريز، يرى غير ذلك، فبحسب موقع فوشيا، يقول الدكتور”تحدث تلك المشكلة في مناطق الجسم التي تكثر بها الغدد المفرزة للزيوت، وأن فروة الرأس هي بالفعل أبرز هذه المناطق. ومع هذا، فقد تحدث تلك المشكلة لبعض الناس في مناطق الحاجبين، الصدر وأعلى الظهر”.
وأشار إلى أن هناك شيئاً هاماً يجب تذكره عند محاولة فهم العلاقة بين التوتر وقشرة الرأس وهو أن التوتر لا يسبب القشرة، وإنما يعمل على تفاقمها.
وتابع نيبر حديثه بالقول “يمكن للتوتر أن يتسبب بطريقة غير مباشرة في ظهور قشرة الرأس أو تفاقمها. وهناك عدة أسباب تقف وراء هذا العرض من ضمنها التغيرات الهرمونية التي تزيد إفراز الزيوت على الفروة، وقد ثبت أن إفراز الزيوت يزيد من خطر التعرض لنمو الخميرة بشكل مفرط، المهيجات الكيميائية مثل الشامبو وأمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية وأكثر من ذلك”.
وأضاف دكتور نيبر أن الإجهاد المزمن من الممكن ان يتسبب في حدوث كبت مناعي وكذلك بعض التغيرات التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بنمو البكتيريا أو الخميرة، كما يمكن أن يؤثر التوتر على التوازن الهرموني؛ ما يؤدي لزيادة إفراز الزيوت على فروة الرأس، ولهذا من الضروري معرفة أن التوتر يمكن أن يلعب دورا في تفاقم الأعراض. ويمكنك بسهولة معرفة ما إن كان للتوتر علاقة بظهور مشكلة قشرة الرأس لديك أم لا من خلال متابعة توقيت ظهور تلك المشكلة لديك ومدى تزامنها مع شعورك بالتوتر من عدمه.